واشنطن (رويترز) - تعهدت الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة الجديدة في سريلانكا على إقامة مجتمع أكثر انفتاحا وديمقراطية.
وفي كلمة لتحديد الخطوط الرئيسية لاستراتيجية الأمن القومي للرئيس باراك أوباما ضمت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس سريلانكا إلى ميانمار وتونس كبلد "في حالة تحول."
وقالت رايس في كلمة في معهد بروكنجز "سنساعد الدول التي في مرحلة تحول مثل بورما وتونس وسريلانكا على أن تصبح مجتمعات أكثر انفتاحا وأكثر ديمقراطية وأكثر استيعابا."
وكانت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت في وقت سابق إن الولايات المتحدة أثنت على خطوات الرئيس السريلانكي الجديد ميثريبالا سيريسنا لمعالجة المصالحة خلال فترة ما بعد الحرب والقضايا المعلقة منذ فترة طويلة مثل الحكم والمحاسبة.
وقالت خلال لقاء صحفي عادي "بالتأكيد رأينا بعض الخطوات الإيجابية هنا."
وكانت نيشا بيسوال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية لجنوب اسيا والتي زارت سريلانكا الأسبوع الماضي قد قالت للصحفيين يوم الخميس إن سريلانكا مازالت تواجه "تحديات كبيرة" تتعلق بقضايا مثل المصالحة.