كييف (رويترز) - قالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان يوم الخميس إن أربعة جنود أوكرانيين على الأقل قتلوا بالرصاص فيما وصفته بأنه قتل "على طريقة الإعدام" على يد جماعات انفصالية مؤيدة لروسيا في وقت سابق هذا العام.
وقالت المنظمة التي مقرها لندن إن تعذيب وقتل جنود أسرى يشكل جريمة حرب ودعت إلى تحقيق شامل في حوادث القتل في شرق أوكرانيا.
ونفى إدوارد باسورين وهو متحدث باسم قوات المتمردين جميع الاتهامات بارتكاب مخالفات.
وقال لرويترز "ليست لديهم الحقائق. فليقدموا الحقائق .. الصور والفيديوهات .. عندها يمكننا التعليق وإلا فإن هذا ليس من شأنه سوى زعزعة استقرار الوضع فحسب."
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أي مما أكدته منظمة العفو الدولية.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص منذ أن اندلع القتال بين الانفصاليين المؤيدين لموسكو وقوات الحكومة الأوكرانية العام الماضي لكن وقفا هشا لإطلاق النار صمد في الأسابيع الأخيرة.
وقالت منظمة العفو إنها شاهدت فيديوهات لما لا يقل عن أربعة جنود أسرهم الانفصاليون في يناير كانون الثاني وفبراير شباط. وتوفي الأربعة لاحقا ومن بينهم ثلاثة كانوا قد احتجزوا خلال معركة حول بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية.
وصورت جثثهم لاحقا في مشرحة.
وقالت المنظمة "توجد علامات على جروح نجمت عن الإصابة بالرصاص في رؤوسهم والأجزاء العلوية من أجسادهم .. نتيجة قتل على طريقة الإعدام على ما يبدو."
وقال دينيس كريفوشيف نائب قسم أوروبا وآسيا الوسطى في العفو الدولية إن الأدلة تؤكد ما كانت تشتبه المنظمة فيه منذ فترة طويلة.
وقالت المنظمة أيضا إنها شاهدت فيديو لجندي اوكراني عرفته باسم إيهور برانوفيتسكي أسره الانفصاليون بعدما شارك في الدفاع عن مطار مدينة دونيتسك في يناير كانون الثاني.
وقال شهود إنه قتل بالرصاص من مدى قريب على يد القائد العسكري الانفصالي ارسيني بافلوف.
ورفض بافلوف التعليف عندما اتصلت به رويترز.