نيروبي، 27 يناير/كانون ثان (إفي): أعلن السفير الأمريكي في نيروبي ميشيل رانبرجر اليوم تعليق واشنطن لمساعدات برامج التعليم في كينيا، إزاء اتهام بعض مسئولي وزارة التعليم بإهدار المال العام والاختلاس.
وصرح رانبرجر، طبقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية: "المذنبين يجب أن يحاكموا ويعاقبوا، ولا يجب أن يقتصر الأمر على مجرد تسريحهم من العمل فقط".
وأضاف السفير الأمريكي: "واشنطن كانت ستضخ 7 ملايين دولار خلال 5 سنوات إلا أن هذه المساعدات تم تعليقها لحين تحديد المسئولين عن الفساد ووجود سلطة مسئولة قادرة على الحفاظ عليها".
وفعلت بريطانيا نفس الأمر الشهر الماضي بتعليق مساعدتها لبرامج التعليم بقيمة 11 مليون و400 ألف يورو، بعد أن كشفت وزارة المالية الكينية عن تبديد حوالي مليون يورو من مساعدات برنامج التعليم الابتدائي المجاني.
وبدأت كينيا برنامج التعليم الابتدائي المجاني في 2003 مما سمح لآلاف الأطفال بالذهاب إلى المدرسة لأول مرة في حياتهم.
وقال رانبرجر: "واشنطن تشارك شركائها قلقا بالغا بشأن برامج التعليم والتنمية في كينيا وبشأن المعلومات الأخيرة حول انتشار الفساد".
وأشار السفير إلى قضايا فساد حديثة مماثلة جرى الكشف عنها مؤخرا مثل، اختفاء 6 ملايين جوال قمح من المخازن الحكومية، بقيمة 214 مليون يورو".(إفي)