جاركرتا، 12 مارس/آذار (إفي): أقيمت اليوم مراسم دفن دولماتين، المتهم بالمشاركة في ارتكاب هجمات بالي الإرهابية عام 2002 ، والذي قتل هذا الأسبوع في عملية أمنية بإندونيسيا، وتم دفنه في مسقط رأسه ببلدة بيمالانج بجزيرة جاوة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قرابة ألفين شخص من موالي دولماتين شاركوا في جنازته اليوم، مرددين صيحات "الله أكبر"، في ظل رقابة امنية مشددة.
وكان جثمانه قد نقل صباح اليوم من مستشفى الشرطة الوطنية بشرق جاكرتا إلى موقع الدفن، بمجرد إنهاء تحاليل التعرف على هويته.
وكان دولماتين قد قتل خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذت بضواحي جاكرتا يوم الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل حارسيه أيضا واعتقال اثنين من الإسلاميين المشتبه بهم.
ويعد دولماتين أحد قادة الجماعة الإسلامية، ذراع تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، ويتهم بتصنيع القنابل التي استخدمت في ارتكاب هجمات بالي الإرهابية، التي أسفرت عن مصرع 202 شخص، غالبيتهم من السائحين الأجانب.
ويشار إلى أن القتيل كان خبيرا في علوم الحاسب والتكنولوجيا، وتخفي لقرابة ثمانية أعوام عن أعين قوات الأمن في الغابات الواقعة جنوبي الفلبين وشمالي جزيرة بورنيو.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في القبض عليه.(إفي)