بالماسور (كوستاريكا)، 12 مارس/ آذار (إفي): تسعى كوستاريكا إلى ضم احجارها الغامضة المعدة باتقان قبل اكتشاف الأمريكتين من قبل السكان الأصليين في الفترة ما بين عامي 400 و1.500 على ما يبدو لأغراض فلكية وفنية واجتماعية، ضمن التراث الإنساني.
ولهذا الغرض دعا المتحف الوطني وفدا من خبراء منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (يونسكو) إلى زيارة المنطقة الآثرية التي توجد بها الأحجار بهدف إدراجها ضمن التراث الإنساني في المستقبل.
ولازالت التقنية التي تم إعداد بها هذه الاحجار أمرا غامضا، على الرغم من الاعتقاد بأنه قد تم استخدام أدوات من الحجر، وكذلك لايعرف بأي طريقة حمل بها السكان الأصليون كتل الاحجار التي احتاجوها للنحت عليها من الجبال التي تبعد العديد من الكيلومترات.
وتوجد الأحجار في منطقة أثرية ببلدة بالماسور بمقاطعة بونتاريناس غربي البلاد، ولازالت تبهر الخبراء على الرغم من مرور عدة عقود وذلك بفضل خصائصها الفريدة.
وسيقوم الخبراء بتقييم وجود 12 حجرا في أماكانها الأصلية ومصفوفة، وهو على ما يبدو له صله بالانقلابات الشمسية والاعتدالات، وهو الافتراض الذي لايزال قيد الأبحاث، فضلا عن علاقاته بمجموع النجوم.
وتوجد أغلبية الأحجار تحت الأرض لتسهيل الحفاظ عليها حتى الحصول على المال اللازم لاعداد عملية ترميم كاملة. (إفي)