نيروبي، 6 أبريل/نيسان (إفي): اجتمعت ملكة إسبانيا، صوفيا اليوم مع الرئيس الكيني مواي كيباكي في نيروبي، حيث بحثا الفرص التي يقدمها نظام القروض الصغيرة، لمساعدة ملايين من مواطني كينيا ودول أفريقية أخرى على الخروج من الفقر.
وبلقاء الرئيس كيباكي، بدأت الملكة صوفيا برنامجها الرسمي في كينيا، الذي يتركز على المشاركة في اعمال القمة الإقليمية للقروض الصغيرة لأفريقيا والشرق الأوسط، المرتقب انطلاقها غدا.
وسيجمع اللقاء بين ما يزيد عن ألفين وفد قادم من 40 دولة، ويهدف لنشر استخدام القروض الصغيرة للمساهمة في القضاء على الفقر.
وخلال زيارتها لكينيا، ستعمل ملكة إسبانيا على إثبات فعالية نظام مشروعات منظمة (جامي بورا) غير الحكومية، التي تعمل لتحسين ظروف الاحوال المعيشية بمنطقة أكواخ الصفيح في وادي ماثري، الواقع على بعد خمسة كلم من نيروبي، وتطوير مدينة جديدة للأسر التي تفتقر للموارد: كابوتي تاون.
وتعقد الملكة صوفيا، التي يرافقها في زيارتها، وزيرة الدولة الإسبانية لشئون التعاون الدولي سورايا رودريجث، اليوم حفل لاستقبال الجالية الإسبانية المقيمة في كينيا.
كما ستلتقي مع صديقها خبير الاقتصاد البنجلاديشي محمد يونس، رائد برنامج القروض القصيرة ومؤسس بنك (جلاامين)، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006 ، على هامش مشاركته غدا في القمة.
وتسعى الملكة صوفيا خلال زيارتها للتأكيد على دعم بلادها لكينيا، التي تستورد منها إسبانيا القهوة ومنتجات غذائية أخرى، وترغب في مدها بالتكنولوجيا اللازمة لإدارة مواردها المائية، ودفع الطاقات المتجددة، علاة على التعاون في قطاع السياحة، أحد ركائز الاقتصاد الكيني.
وستغادر ملكة إسبانيا نيروبي بعد غد الخميس، إلى أديس أبابا، حيث ستتفقد عمل البرامج التي تديرها الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في إثيوبيا، في كل من مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية. (إفي)