واشنطن، 14 مايو/آيار (إفي): وافقت كنيسة كاثوليكية بولاية فيرمونت الأمريكية على دفع 18 مليون دولار أمريكي لتعويض 26 شخصا عملوا كخدمة مذبح قبل نحو 30 عاما وتعرضوا أثناء ذلك لانتهاكات جنسية من قبل قساوسة.
وذكرت مصادر قضائية أن الضحايا سيتقاسمون بينهم هذا التعويض وفقا لاتفاق ودي مع أبرشية برلينجتون.
وقال جيروم أونيل محامي أحد الضحايا للصحفيين الخميس إ ن الضحايا "سعداء بنيل الفرصة لطي هذه الصفحة من حياتهم"، مشيرا إلى أن التعويضات سيتم توزيعها بنسب تتحدد في ضوء فداحة الإصابات التي عانى منها كل شخص على حدة.
وتقدم الأسقف سالفاتوري ماتانو بالاعتذار باسم الكنيسة عما حدث، داعيا إلى الصلاة كي يتمكن الضحايا من تجاوز هذه التجارب.
وكانت الاتهامات موجهة في أغلبها إلى القس إدوارد باكيت الذي اعترف بممارسته انتهاكات خلال عمله بالكنيسة في عقد السبعينيات من القرن الماضي.
وتم استبعاد باكيت من السلك الكنسي قبل أن يصرح لصحيفة "برلينجتون فري برس" بأنه قد "ندم على ما فعل" مشيرا إلى تفرغه حاليا للدعاء لعائلات الضحايا.
ويذكر أن موجة من قضايا الانتهاكات الجنسي بحق قاصرين قد ضربت الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا على وجه التحديد حيث تم تقديم عشرات الدعاوى القضائية في هذا الشأن بكل من أيرلندا الشمالية وألمانيا والنمسا. (إفي) و خ ل/ع ن