لوس أنجليس، 17 يونيو/حزيران (إفي): ترى الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ميجان فوكس، التي لقبت في عدد من المناسبات بأكثر نساء العالم إثارة، في نفسها شخصية عادية تفضل الابتعاد عن أضواء هوليوود الصاخبة.
واعترفت فوكس بشعورها هذا خلال مؤتمر صحفي للترويج لفيلمها "جونا هيكس" الذي سيبدأ عرضه غدا الجمعة في الولايات المتحدة، حيث قالت " لقد حافظت على نفس العلاقات التي كونتها قبل النجومية"، مضيفة "أظل قريبة من الناس الذين أحبهم واحترمهم والذي يهتمون براحتي، ولهذا قررت الابتعاد عن صخب هوليوود".
وأضافت "انا لا أخرج أو اتواصل اجتماعيا كما يفعل كثيرون غيري، فأنا شخصية عادية للغاية واعتقد أن هذا يمنحني الشعور بالراحة".
وتجسد فوكس (24 عاما) في فيلمها "جوانا هيكس" دور عاهرة تحمل السلاح تدعى "ليلا" على علاقة عاطفية برجل خارق للطبيعة يقوم بدوره جوش برولين.
وتقول عن الفيلم إنه تجربة مختلفة عن الاعمال التي قدمتها من قبل، مؤكدة "لا أحد يمكنه أن يتهمني بأنني اكرر ادواري وهذا شيء أفخر به".
ومع ذلك، يبدو ان فوكس قد غفلت عن أن نجوميتها ظهرت مع فيلم "المتحولون" (2007) وجزئه الثاني عام 2009 واللذين حققا إيرادات تجاوزت 1.500 مليار دولار في جميع انحاء العالم.
ولكن قررت فوكس الشهر الماضي الاعتذار عن الجزء الثالث من السلسلة بإرادتها، وهو القرار الذي أرجعه البعض إلى تدهور العلاقة بينها وبين مخرج العمل مايكل باي الذي وصفته ذات مرة بـ"هتلر".
ومن جانب آخر، اعترفت فوكس، التي سيعرض لها خلال الأشهر القادمة فيلما مستقلا بعنوان "لعبة العشق"، انها تهوى العمل في أفلام الحركة والأعمال المستوحاة من القصص المصورة التي اعتادت عليها منذ الصغر.
وعن إذا ما كان العمل في فيلمين في آن واحد قد ارهقها، أكدت أنها استمتعت كثيرا بالعملين.
وبسؤالها عن تجربتها في العمل في سن صغير والضغط الذي يعتبر ضريبة الشهرة وملاحقة الصحافة المستمرة لها، وهو الأمر الذي اثبتت الأيام أن لا يستطيع الجميع تحمله في هوليوود، قالت "يجب أن تكون قويا لتتحمل كل هذا، فمن الصعب جدا أن تعيش تحت الميكروسكوب كل لحظة يوميا".
وأضافت "كل ما يخرج من فمي يتحول إلى قصة غرامية دون النظر إلى الأسباب التي دفعتني لأقول هذه التصريحات، وهو ما يجعل الامر غير محتمل".
واشتهرت فوكس دوما بتمردها، وقد يعود هذا إلى الوشم الذي تظهر به أو إلى جرأتها في احاديثها مع وسائل الإعلام، ولكنها ومع ذلك تعتزم الاستمرار على نفس النهج.
وفي هذا الصدد، شددت "أنا لا أخشى من هذا الوسط وهذه الصناعة وأفعل وأقول أشياء قد ترعب آخرين، ولكنني مسئولة للغاية في حياتي الشخصية وكنت وسأظل دائما هكذا".(إفي)