🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

فوركس - اليورو يقفز لأعلى مستوياته منذ 2015 بعد تصريحات دراغي

تم النشر 20/07/2017, 17:34
© Reuters.  اليورو يقفز والدولار يغرق
EUR/USD
-
EUR/GBP
-
EUR/JPY
-
DX
-

Investing.com – حلق اليورو إلى أعلى مستوياته أمام الدولار في قرابة العامين، بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي (ماريو دراغي) أن الحديث حول مستقبل برنامج شراء ا لأصول الذي يديره البنك (المعروف باسم التسهيل الكمي) سيكون مناسباً خلال فصل الخريف من هذا العام.

فلقد تداول ‏اليورو/دولار على ارتفاع حاد بنسبة 0.94٪، ليسجل 1.1616 بحلول الساعة 10:34 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وهذا هو أعلى سعر للزوج منذ 24 آب/أغسطس من عام 2015. وكان اليورو قد تراجع إلى أدنى سعر له اليوم عند 1.1479 قبل بدء (دراغي) بالكلام.

وكان الرئيس قد أكد الموقف الحمائمي للسلطة النقدية الأوروبية اليوم الخميس، مشددأً على الحاجة إلى تسهيلات "كبيرة جداً".

وقال ان الانتعاش العالمى يجب ان يدعم التجارة الدولية ويعزز صادرات منطقة اليورو.

فخلال المؤتمر الصحفي الذي تبع صدور قرار المركزي الأوروبي، أكد دراغي أن المخاطر على التوقعات الاقتصادية "متوازنة على نطاق واسع"، وأكد مجددا أن "مؤشرات التضخم الرئيسية قد تراجعت بسبب تراجع أسعار الطاقة" في حين بقيت مؤشرات التضخم الأساسية عند مستويات "منخفضة".

وأضاف الرئيس: "لذلك، لا تزال هناك حاجة إلى درجة كبيرة جداً للتسهيل النقدي، حتى يتسنى بناء ضغوط تضخمية بشكل تدريجي، حتى ترتفع مؤشرات التضخم الرئيسية على المدى المتوسط".

واختتم دراجي كلمته بتكرار دعوته إلى إجراء إصلاحات هيكلية "كبيرة"، واقترح أن تكثف السياسات المالية الجهود الرامية إلى تحقيق ظروف أكثر ملاءمة للنمو في قطاع المالية العامة.

وبعد أن كان اليورو قد وصل إلى أدنى مستوياته اليوم بعد دقائق من صدور قرار البنك، إرتفعت العملة الأوروبية الموحدة بقوة وسجلت أعلى مستوياتها لليوم خلال المؤتمر الصحفي.

وخلال فترة الأسئلة من قبل الصحفيين، أشار دراغي إلى أن البنك المركزي الأوروبي لم يعقد محادثات حول إمكانية إجراء تغييرات على برنامج التسهيل الكمي.

واضاف أنه لا يوجد "موعد محدد" للقيام بذلك، الا انه توقع ان تكون هذه المناقشات "في فصل الخريف".

ولا يوجد اجتماع مقر على أجندة البنك خلال شهر آب/أغسطس القادم، حيث سيعقد إجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي الأوروبي يوم السابع من شهر أيلول/سبتمبر.

ومن غير المحتمل أن يعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي عن أي تغييرات جريئة في السياسة النقدية قبل ظهوره في مؤتمر (جاكسون هول) السنوي، والذي سيستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أواخر شهر آب/أغسطس القادم.

وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) قد ذكرت الأسبوع الماضي أن دراغي قد يستخدم خطابه المقرر في (جاكسون هول) للإشارة إلى أن اقتصاد منطقة اليورو المتعافي قد أصبح الآن أقل اعتمادا على التحفيز النقدي.

وفي آخر مرة تحدث فيها هناك، وكان ذلك في عام 2014، كان خطاب دراغي إعلاناً لبدء برنامج التسهيل الكمي.

وقبل المؤتمر الصحفي، لم يفاجىء البنك المركزي الأوروبي الأسواق بإبقاءه على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة دون تغيير، ولم يعلن عن أي إجراءات جديدة، وذلك كما أعلن قبل قليل في ختام أجتماع السياسة النقدية والذي إستمر ليومين، إلا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية رفع ميزانية برنامج شراء الأصول.

فلقد أعلن البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق اليوم الخميس أنه قد أبقى على مستوى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، عند مستوى تاريخي منخفض يبلغ 0.00٪. وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي البنك على هذا السعر دون تغيير.

كذلك، أعلن البنك الإبقاء على معدل الفائدة على الودائع عند مستواه البالغ -0.4٪ دون تغيير، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات الأسواق. كما أبقى البنك كذلك سعر الفائدة على الإقراض الهامشي بدون تغيير هو الأخر عند مستوى 0.25٪.

وقال البنك المركزي الأوروبي في البيان المرافق للقرار إنه يتوقع أن تبقى أسعار الفائدة "عند مستوياتها الحالية" لفترة طويلة من الزمن، ولفترة تتجاوز وبكثير الأفق الزمني لبرنامج شراء الأصول.

وكرر البنك كذلك ما كان قد قاله سابقاً من أن حجم برنامج شراء الأصول سيبقى عند 60 بليون يورو حتى نهاية العام الحالي "أو أبعد من ذلك، إذا إضطر الأمر".

كما ذكر البيان أنه "اذا اصبحت التوقعات غير مؤاتية، او إذا اصبحت الظروف المالية غير مناسبة لتحقيق مزيد من التقدم نحو تعديل دائم فى مسار التضخم فان مجلس البنك سيكون مستعداً لزيادة حجم برنامج التسهيل الكمي، و/او مدته".

وستبلغ قيمة برنامج شراء السندات ما قيمته 2.3 تريليون يورو مع بحلول نهاية هذا العام، حيث ساهمت أسعار الفائدة السلبية والقروض المجانية للبنوك في ارتفاع حجمه.

ويحاول دراغي تحقيق التوازن عن طريق إعداد الأسواق المالية لمرحلة التخفيض التدريجي لحجم البرنامج، دون أن يتسبب ذلك في خلق "نوبة رعب" يمكن أن تؤثر على الأسواق.

وبالعودة إلى الأسواق، أضاف اليورو إلى مكاسبه السابقة امام العملة البريطانية، مع تقدم ‏اليورو/باوند بنسبة كبيرة بلغت 1.14٪، ليتداول عند 0.8942. كما تقدمت العملة الأوروبية الموحدة أمام العملة اليابانية، فإرتفع ‏اليورو/ين بنسبة 0.95٪، ليتداول عند 130.17.

وخلال جلسة التداول الآسيوية، وفي ختام اجتماع إستمر ليومين، أعلن بنك اليابان تثبيت السياسة النقدية، كما خفض البنك المركزي توقعات التضخم للسنوات المالية 017-2018 و2018-2019. وعززت هذه التغييرات من التوقعات بأن يتخلف بنك اليابان خلف البنوك المركزية الكبرى الأخرى في تضييق السياسة النقدية.

وفي ظل هذه ارتفاع اليورو الكبير، أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً بنسبة 0.36٪ ليسجل 94.30، وهو ادنى مستوى له في 11 شهراً.

ويتعرض الدولار حالياً لضغوطات وسط تصاعد التكهنات بأن توقعات التضخم الضعيفة ستعرقل مساعي بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. كما ساهمت إحتمالات أن تأخذ البنوك المركزية الأخرى مسار الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياساة النقدية في ضعف الدولار.

كما تعرض الدولار لضغوطات سياسية، بعد فشل محاولات الجمهوريين لإصلاح قانون الرعاية الصحية، مما أثار مخاوف المستثمرين من أن تواجه جهود الرئيس دونالد ترامب المصاعب، خصوصاً تلك الجهود التي تهدف إلى إزالة التشريعات المعيقة للاعمال، مثل إصلاح قانون الضرائب ومشاريع التحفيز المالي.

وكانت رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي (جانيت يالين)، وأثناء شهادتها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قد قالت أن وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل ستكون تدريجية، وساهم ذلك بالإضافة إلى بيانات التضخم الضعيفة في دعم أسعار المعادن الثمينة.

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة في اجتماع 13 و14 حزيران/يونيو، وتمسك بتوقعاته لرفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام وثلاثة مرات في عام 2018، ولكن توقعات التضخم الضعيفة أثارت منذ ذلك الحين الشكوك حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرا على المضي قدماً في قرارات الرفع كما يتمنى.

ولكن البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً ولم ترتقي إلى مستوى التوقعات، جنبا إلى جنب مع تنامي الشكوك حول قدرة إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) على الحصول على موافقة الكونغرس على قوانيت الإصلاحات الضريبية وخطط الراعية الصحية ، جلعت الأسواق تتسأل عما إذا كان البنك قادراً بالفعل على رفع أسعار الفائدة كما توقع بحلول هذا العام. فبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 40٪ فقط لرفع أسعأر الفائدة في كانون الأول/ديسمبر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.