Investing.com – استمر الدولار بالتراجع على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، ا بالقرب من أدنى مستوياته في 13 شهرا، حيث أن التقارير الاقتصادية الأمريكية حول النمو ومعتقدات المستهلكين قد طغت عليها ملاحظات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأخيرة والمخاوف السياسية الأمريكية الجديدة.
وفي تقريره المسبق ذكر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن الناتج الاجمالي المحلي ارتفع بنسبة 2.6٪ في الربع الثاني، وذلك تمشيا مع التقديرات وارتفاعا من معدل نمو 1.2٪ في الأشهر الثلاثة إلى مارس .و تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من الزيادة المقدرة سابقا بنسبة 1.4٪.
وأظهر التقرير أيضا أن مؤشر تكلفة العمالة ارتفع بنسبة 0.5٪ في الربع الأخير، مخيبا للتوقعات التي كانت تترقب ارتفاع بنسبة 0.6٪.
وفي كندا، أظهرت البيانات الرسمية أن ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن مؤشر الناتج الاجمالي المحلي ارتفع بنسبة 0.6٪ في مايو، متجاوزا التوقعات بزيادة قدرها 0.2٪ وذلك من معدل نمو قدره 0.2٪ في الشهر السابق.
وبشكل منفصل،ذكرت جامعة ميشيغان إن مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميتشيغان قد تم تعديله بشكل صعودي ليصل إلى 93.4 في يوليو من تقدير أولي 93.1، متجاوزا التوقعات بقراءة لم تتغير.
و استمر الدولار يتعرض لضغوط البيع بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن التضخم لا يزال دون هدفه 2٪ حتى مع المخاطر على المدى القريب على التوقعات الاقتصادية التي تبدو "متوازنة تقريبا". في الماضي، ورأى مجلس الاحتياطي الاتحادي أن ضعف التضخم كان عابرا.
وأثارت نبرة البنك المركزي الحذر على التضخم حالة عدم اليقين الجديدة بشأن إمكانية رفع سعر الفائدة الثالث هذا العام.
كما بقيت المعنويات على الدولار ضعيفة بعد فشل الجمهوريين في مجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون أوباماكار لإلغاء مشروع القانون في تصويت دراماتيكي – بواقع 49-51 مساء الخميس.
وبالاضافة الى ذلك، وافق مجلس الشيوخ على فرض عقوبات شاملة ضد روسيا، مما اضطر الرئيس ترامب الى تقرير ما اذا كان سيقبل خطا اكثر صرامة ضد موسكو او اصدار حق الفيتو وسط التحقيقات فى العلاقات بين حملته الرئاسية والمسؤولين الروس.
وارتفع سعر سهم اليورو/دولار بنسبة 0.51٪ ليسجل 1.1737، غير بعيد عن أعلى مستوياته في عامين ونصف اليوم عند 1.1777.
وقد دعمت العملة الموحدة إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة، بعد أن أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في يونيو إلى أن البنك المركزي قد يبدأ قريبا في تقليص برنامج التحفيز.
وفي مكان آخر، ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.30٪ ليسجل 1.3104.
وانخفض سهم الدولار/ين بنسبة 0.19٪ ليسجل 111.03، بينما ارتفع في حين ارتفع الدولار/فرنك بنسبة 0.44٪ ليتداول عند 0.9690.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الأسترالي/دولار بنسبة 0.35٪ ليتداول عند 0.7995 و النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.11٪ ليصل إلى 0.7496.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار/كندي بنسبة 0.99٪ ليتداول عند 1.2431، ليعاود الاقتراب من قاع الجلسة السابقة عند 1.2412.
ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن مؤشر الناتج الاجمالي المحلي ارتفع بنسبة 0.6٪ في مايو، متجاوزا التوقعات بزيادة قدرها 0.2٪ وذلك من معدل نمو قدره 0.2٪ في الشهر السابق.
كما استمر الدولار الكندي في الاستفادة من الارتفاع المستمر في أسعار أسعار النفط، ليصل إلى أعلى مستوياته في ثمانية أسابيع يوم الجمعة بفضل أربعة أسابيع متتالية من الانخفاضات في {{إكل-75 || مخزونات الخام}}.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.49٪ ليتداول عند 93.31، متراجعا عن أدنى مستوى له في 13 شهرا عند 93.00.