نمت الودائع بالمصارف السعودية بقيمة 28.6 مليار ريال في الربع الثاني من العام الحالي، وبنسبة 1.7% لتسجل 1.69 تريليون ريال، مقارنة بـ 1.66 تريليون ريال بنهاية الربع الأول من العام نفسه، وبزيادة نسبتها 1.6% على أساس سنوي.( الدولار يعادل 3.75 ريال)
وارتفعت ودائع العملاء “تحت الطلب” 4.84% على أساس سنوي، بقيمة49.742 مليار ريال، في حين تراجعت الودائع الأخرى، الادخارية والأجل وغيرها، بنسبة 3.69 %، لتخسر 23.45 مليار ريال من رصيدها.
وتمثل الودائع “تحت الطلب” 63.7% من ودائع العملاء بمصارف السعودية، بقيمة بلغت 1.08 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني، مقارنة بـ 1.03 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني من 2016 ، بنمو نسبته 4.84 % ، فيما تشكل الودائع الأخرى (الادخارية ولأجل وغيرهما) 36.4% من إجمالي ودائع العملاء بالسعودية، بقيمة 613.08 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2017، بتراجع قيمته 23.47 مليار ريال بنسبة 3.69%.
ومن المعروف أن الودائع تحت الطلب هي ودائع الحسابات الجارية أو الودائع التي لا تدفع عليها المصارف فوائد، في حين تشكل الودائع لأجل النسبة الأكبر من إجمالي ودائع النظام المصرفي عالميا.
وتشكل الودائع تحت الطلب أكثر من 50% من الودائع في 9 مصارف سعودية، وتتجاوز هذه النسبة 75% في مصرفين منهم، هما “مصرف الراجحي (SE:1120)”، الذي بلغت الودائع تحت الطلب فيه 87.9% من الودائع بنهاية الربع الثاني، تلاه “البنك الأهلي” 78.7 %، ثم جاءت “مجموعة سامبا” بنسبة 61.8 % من الإجمالي، ومن بعده في المركز الرابع “بنك البلاد (SE:1140)” بنسبة 60.35، وخامسا بنك “ساب” بنسبة 58.9 %، وسادسا حل “مصرف الإنماء (SE:1150)” الذي بلغت فيه نسبة الودائع تحت الطلب 55.9 %.
وجاء البنك “السعودي الفرنسي” في المركز الثامن من حيث نسبة الودائع تحت الطلب إلى إجمالي الودائع، والتي بلغت 55 %، ثم “بنك الجزيرة (SE:1020)” بنسبة 52.6 %، ومن بعده في المركز التاسع “البنك العربي” بنسبة 50.6%، تلاه “بنك الرياض (SE:1010)” بنسبة 48.7 % في المائة ، والحادي عشر “البنك الأول” بنسبة 40.2% ، وأخيرا “السعودي للاستثمار” .