واشنطن، 20 يوليو/تموز (إفي): قالت الإدارة الأمريكية إن أماكن التسرب التي تم اكتشافها قرب بئر النفط المعطلة في خليج المكسيك لا تمثل أي تهديد في الوقت الحالي.
واستبعد ثاد آلين، منسق عملية احتواء التسرب النفطي في خليج المكسيك، الاثنين أن يكون أحد أماكن التسرب تلك، الواقعة على مسافة ثلاثة كلم من فوهة بئر "ماكوندو"، على صلة بأصل التسرب.
وأطلقت شركة "بريتش بتروليوم"، المسئولة عن التسرب الأصلي، تصريحات في هذا الشأن، وأشارت إلى أن التسربات جديدة ناتجة عن أسباب طبيعية، ولا تتعلق بالبئر المعطلة التي تم تغطيتها منذ الخميس الماضي بطبقة احتواء.
وأشار ألين إلى ثغرتين إضافيتين، إحداهما على مسافة 40 مترا من فوهة بئر "ماكوندو" والثالثة في نظام التغطية الجديد نفسه، إلا أنه أبدى اعتقاده بأن أي منهما لا تمثل "تهديدا" أو مؤشرا على مشكلات خطيرة في "ماكوندو".
وفي ذات الشأن، شدد آلين على أن مهندسي الشركة البريطانية وخبراء الحكومة يبحثون عن كثب مستويات الضغط في البئر التي تقل عما كان متوقعا.
وعزا آلين هذا الأمر إلى احتمالية النفاد النسبي للنفط داخل البئر، الذي بدأ في تسريب الخام في خليج المكسيك منذ انفجار منصة تابعة لبريتش بتروليوم في 20 أبريل/نيسان الماضي.
أما الاحتمالية الثانية فتشير إلى إمكانية وجود تسرب تحت قاع البحر جراء مشكلات في بنية البئر على خلفية انفجار المنصة. (إفي)