باريس، 20 يوليو/تموز (إفي): كشفت تقارير صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة اليوم أن الصين تحولت خلال 2009 إلى أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم، متفوقة على الولايات المتحدة، والتي شهدت انخفاضا في الطلب على خلفية الأزمة الاقتصادية.
وأشارت البيانات الصادرة عن الوكالة الى أن الصين استهلكت خلال العام الماضي ما يوازي ملياري و265 مليون طن من النفط، بزيادة بلغت نسبتها 6.3% مقارنة بعام 2008.
وفي المقابل أوضحت البيانات أن الولايات المتحدة استهلكت خلال العام الماضي ما يوازي ملياري و169 مليون طن، مقارنة بمليارين و281 مليون طن خلال عام 2008.
وعلى الرغم من أن الصين احتلت المرتبة الأولى في استهلاك الطاقة خلال العام الماضي، متجاوزة الولايات المتحدة، الا أنها لم تتمكن من تخطي حاجز استهلاك واشنطن من الطاقة خلال عام 2007 حيث وصل خلاله الاستهلاك الى مليارين و333 مليون طن من البترول.
وأشارت الوكالة الى أن استهلاك الولايات المتحدة من الطاقة خلال عام 2000 كان بوازي ضعف استهلاك الصين، الا أن معدلات واشنطن شهدت ركودا منذ ذلك الحين، بل ومرت بلحظات تراجع، الا أن معدلات بكين شهدت طفرة كبيرة.
وعلى صعيد مصادر الطاقة، جاء الكربون على رأس قائمة استهلاك الصين خلال العام الماضي، حيث استهلكت ما يوزاي ألف و520 طن منه، يليه النفط، حيث استهلكت 281 مليون طن، ثم الطاقة المتجددة (ما يوازي 268 مليون طن)، والغاز والطاقة النووية.
بالنسبة للولايات المتحدة، جاء النفط على رأس مصادر الوقود التي استهلكتها الولايات المتحدة خلال العام الماضي (800 مليون طن) يليه الغاز ( ما يوازي 544 مليون طن من البترول) والكربون (486 مليون طن)، والطاقة النووية (216 مليون طن)، والطاقة المتجددة (123 مليون طن). (إفي)