🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

تيلرسون يحث بغداد والأكراد على حل صراعهما عبر الحوار

تم النشر 24/10/2017, 00:08
© Reuters. تيلرسون يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة

من جوناثان لانداي وماهر شميطلي

بغداد (رويترز) - دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الحكومة العراقية وإقليم كردستان يوم الاثنين إلى حل صراعهما بشأن تقرير مصير الأكراد والأراضي المتنازع عليها عبر الحوار.

جاءت دعوة تيلرسون في بداية اجتماع في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي دافع من جانبه عن دور قوات الحشد الشعبي التي تدعمها إيران ردا على الانتقاد الذي وجهه تيلرسون يوم الأحد.

وقال تيلرسون في بداية تصريحاته "نحن قلقون ونشعر ببعض الحزن". وأضاف "لدينا أصدقاء في بغداد وأصدقاء في أربيل ونشجع كل الأطراف على الدخول في نقاش... ويمكن مناقشة كل الخلافات".

ووقفت الإدارة الأمريكية في صف العبادي في رفض استفتاء أجري في إقليم كردستان الشهر الماضي وأيد فيه الناخبون بغالبية كبيرة الاستقلال.

ودعت واشنطن أيضا الجانبين لتجنب التصعيد بعدما رد العبادي علي الاستفتاء بعزل إقليم كردستان وإصدار أوامر لقواته بالسيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط.

وقال العبادي "لا نريد خوض معركة مع أي مكون (عراقي) فجميعهم أبناؤنا وأرسلنا هذه الرسالة إلى كركوك بأن المواطنين الكرد عراقيون أعزاء علينا ونتعامل معهم كبقية مكونات البلد".

وهذا ثاني اجتماع لتيلرسون مع العبادي خلال يومين. وبعد اجتماعهما يوم الأحد في حضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قال تيلرسون إن الوقت قد حان لعودة الميليشيات، المدعومة من إيران والتي ساعدت حكومة العراق في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، إلى ديارها.

لكن العبادي قال لتيلرسون "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ضمن مؤسسات الدولة" رافضا اتهامها بالعمل نيابة عن إيران.

وقال العبادي "علينا تشجيع مقاتلي الحشد لأنهم سيكونون أملا للبلد وللمنطقة".

وقبلها بعدة ساعات ذكر بيان صدر من مكتب العبادي منتقدا تصريحات تيلرسون "لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي".

وواشنطن، التي تدعم أيضا حكومة العراق في مواجهة الدولة الإسلامية، قلقة من أن تستغل إيران وجودها في العراق وفي سوريا حيث تدعم الرئيس بشار الأسد، لتوسيع نفوذها في المنطقة.

ولدى جيران العراق من السنة، ومنهم السعودية، نفس مخاوف واشنطن فيما يتعلق بزيادة النفوذ الإيراني.

ودربت إيران وسلحت كذلك قوات الحشد الشعبي العراقية، التي قاتلت عادة إلى جانب وحدات الجيش العراقي، ضد الدولة الإسلامية التي تعرضت للهزيمة فعليا في يوليو تموز عندما استعادت حملة مدعومة من الولايات المتحدة مدينة الموصل التي كانت معقل التنظيم.

ويوجد في العراق ما يزيد على خمسة آلاف جندي أمريكي يوفرون دعما جويا وبريا للحملة ضد الدولة الإسلامية. والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي أيضا لتحالف يقوده الأكراد في سوريا سيطر على الرقة معقل التنظيم في وقت سابق هذا الشهر.

وردت جماعة عصائب أهل الحق إحدى أقرب جماعات الحشد الشعبي من إيران على تصريح تيلرسون بقول إن الأمريكيين هم من سيجبرون على مغادرة العراق.

© Reuters. تيلرسون يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة

ونقل تلفزيون العهد التابع لعصائب أهل الحق عن قيس الخزعلي زعيم الجماعة قوله "على قواتكم الاستعداد للخروج من وطننا بعد الانتهاء من عذر وجود داعش".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح ودينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.