(لإضافة تفاصيل الاجتماع)
بوينوس أيرس، 27 يوليو/تموز (إفي): استقبلت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرناندث رئيس كولومبيا المنتخب خوان مانويل سانتوس، الذي زار بوينوس أيرس في إطار جولته اللاتينية، التي تتزامن مع الخلاف بين بلاده وفنزويلا.
ولم يظهر سانتوس أو فرناندث أمام الصحفيين عقب الاجتماع الذي عقد في قصر "روسادا" مقر الحكومة الأرجنتينة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بيد أن الرئاسة الأرجنتينية أشارت في بيان مقتضب إلى أنهما "عقدا اجتماعا استغرق ما يربو على الساعة، هيمن عليه قطع العلاقات بين بوجوتا وكاراكاس"، منوهة إلى أن الرئيسة ستستقبل اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وحضر اللقاء كل من وزير الخارجية الأرجنتينية إكتور تيمرمان والسفير الكولومبي في بوينوس أيرس ألبارو إدواردو جارثيا خيمينث ووزيرة الخارجية في الحكومة الكولومبية المقبلة ماريا أنخيلا أولجين.
بعد ذلك، توجه سانتوس إلى مقر إقامة السفير الكولومبي في بوينوس أيرس لتناول العشاء مع الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنر، الذي سيتوجه إلى فنزويلا في الخامس من أغسطس/آب المقبل قبل أن يصل كولومبيا بعدها بيوم واحد في محاولة للتوسط في النزاع بين البلدين، كأمين عام لاتحاد أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور).
و قال كيرشنر قبل ساعات من لقائه سانتوس إنه "لا يمكن أن تتواجه دولتان شقيقتان"، في إشارة إلى الأزمة المثارة بين كولومبيا وفنزويلا.
ووصل سانتوس إلى بوينوس أيرس قادما من تشيلي، حيث اجتمع الاثنين أيضا مع رئيسها سباستيان بنييرا.
وتجنب الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه في السابع من أغسطس/آب المقبل، إلى الآن الإدلاء بتصريحات تتعلق بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وفنزويلا، الذي أعلنه الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ردا على اتهامات حكومة نظيره الكولومبي ألبارو أوريبي حول وجود مفترض لمتمردين كولومبيين داخل الأراضي الفنزويلية.
وتجتهد كل من كولومبيا وفنزويلا في إعداد مبررات موقفيهما، لتقديمها في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية أوناسور الذي سيعقد بعد غد الخميس في كيتو عاصمة الإكوادور. (إفي)