Investing.com – سجل الدولار تراجعا مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد صدور بيانات الولايات المتحدة الضعيفة عن طلبيات السلع المعمرة.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 93.66 الساعة 09:11 صباحا بالتوقيت الشرقي .
وتراجعت طلبيات السلع المعمرة، والتي تشمل مواد النقل، بنسبة 1.2٪ الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات الاقتصاديين للحصول على مكاسب بنسبة 0.3٪.
وجاء ذلك بعد الارتفاع القوي في شهر سبتمبر بنسبة 2.2٪، والذي تم تعديله بشكل تصاعدي من الارتفاع الأولي بنسبة 2.0٪.
في الوقت نفسه، ذكرت وزارة العمل أن مطالبات البطالة الاولية انخفضت الأسبوع الماضي بعد أسبوعين متتاليين من الزيادات مع استمرار النمو المطرد في سوق الوظائف بعد الاضطرابات في أعقاب الأعاصير الأخيرة.
واستمر الدولار يتعرض لضغوط البيع مع استمرار انخفاض عائدات السندات الحكومية الأمريكية. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن انخفاض عائدات السندات على المدى الطويل قد يشير إلى ضعف توقعات النمو والتضخم.
وانخفضت عائدات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات هذا العام من نهاية عام 2016، حتى مع رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ثلاث مرات منذ ديسمبر كانون الاول.
ووسع الدولار خسائره مقابل الين، مع انخفاض تراجع الدولار/ين بنسبة 0.49٪ ليسجل 111.89، وهو الأضعف منذ 16 أكتوبر.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.17٪ ليتداول عند 1.1757، متراجعا عن أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.1712.
وتراجع ايضا تراجع اليورو/ين بنسبة 0.36٪ ليصل إلى 131.54 بعد أن انخفض إلى 131.16 يوم الاثنين إلى أضعف مستوياته منذ منتصف سبتمبر.
وظل اليورو يتعرض لضغوط البيع وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن جهود المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لتشكيل حكومة.
ويخشى المستثمرون من ان يؤدي المأزق السياسى فى اكبر اقتصاد فى منطقة اليورو الى عرقلة احتمالات اصلاح الاتحاد الاوروبى واليورو.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.15٪ ليصل إلى 1.3262.
وذكر وزير المالية البريطاني فيليب هاموند خلال الييوم الاربعاء، انه يتوقع تراجع الاقتراض بشكل حاد أكثر في العقد المقبل حيث سلم بيان الميزانية السنوية وسط الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبقيت أحجام التداولات ضعيفة نسبيا قبل عطلة عيد الشكر الأمريكية يوم غد الخميس، وهو أيضا عطلة وطنية في اليابان.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في نوفمبر في وقت لاحق اليوم للحصول على أي مؤشر جديد على رفع سعر الفائدة في ديسمبر.