احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المركزي الإيراني: العملة الإيرانية ستتعافى خلال شهرين

تم النشر 23/01/2018, 12:18
محدث 23/01/2018, 12:23
© Reuters.  الريال الإيراني

Investing.com -قال ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الإيراني، أن هبوط الريال بهذا الشكل القياسي أمام الدولار يرجع إلى القلق بشأن الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية خلال الفترة السابقة.

وحذر محافظ البنك المركزي الإيراني، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء جميع المستثمرين الذين يضاربون على هبوط الريال أمام الدولار، من الخسائر الكبيرة التي ستلحق بهم، مؤكداً أن البنك المركزي سيتحكم في سوق الصرف الأجنبي خلال فترة قصيرة، وأن العملة الإيرانية ستتعافى خلال الشهرين القادمين.

وأشار إلى أن الفساد والاضطرابات هما من أهم أسباب المضاربة بالعملة الإيرانية، إلا أن هذه الأوضاع لن تستمر طويلاً، فالريال سيعود إلى مستواه مرة أخرى أمام الدولار.

تعاني إيران منذ العام الماضي، من التضخم المرتفع، لذا لجأ البنك المركزي الإيراني إلى خفض قيمة الريال تدريجياً، وذلك لتقليل التضخم ولمساعدة الصادرات حتى تكون أكثر قدرة على المنافسة، إلا أن هبوط الريال تسارع بشكل كبير في الأسابيع الماضية، وهذا يشكل تحديا كبيرا للسلطات الإيرانية، خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية التي حدثت نتيجة المصاعب الاقتصادية التي يواجهها المواطنون وكثرة الفساد، تلك الاحتجاجات شملت أكثر من 80 بلدة ومدينة وراح ضحيتها 25 شخصا. وتمكنت الحكومة الإيرانية من السيطرة عليها بصعوبة.

ضعف العملة الإيرانية وتراجعها لمستويات قياسية أمام الدولار، قد يتسبب في عودة هذه الاحتجاجات الشعبية مرة أخرى، كما سيؤدي بالطبع إلى زيادة التضخم، الذي يبلغ نسبته حاليا حوالي 10 بالمئة.

أوضح متعاملون أن الريال هبط اليوم الاثنين في السوق الحرة إلى حوالي 46500 مقابل الدولار، بعد أن كانت قيمه يوم الأحد 45750. وفي منتصف عام 2017 كان كانت قيمة الريال تبلغ 37700.

ويقول مصرفيون تجاريون، أن من أهم أسباب هبوط الريال أمام الدولار في الوقت الحالي، أن هذا الوقت يعد موسم، حيث يزيد الطلب على الدولارات مع سفر الإيرانيين إلى الخارج، لذا تهبط العملة الإيرانية أمام الدولار في نفس الوقت من كل عام.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يرجع الخبراء تراجع وهبوط الريال إلى عدة أسباب بعضها اقتصادية مثل زيادة الطلب على الدولار وضعف الوضع الاقتصادي بشكل عام، وموجة الاحتجاجات الشعبية التي ضربت إيران، وبعضها سياسية مثل الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الأجنبية.

أحدث التعليقات

يوم الاثنين صرفت من محلات الصرافة ١٠٠ دولار مقابل ٥٧٠٠٠٠٠ريال إيراني والكل كان ينتظر هبوطه اكثر ولكن رجع اليوم لصعود
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.