سيول، 11 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، على ضرورة تعاون ألمانيا والولايات المتحدة من أجل "حل المشكلات الجوهرية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن" مثل الحرب في أفغانستان.
جاءت تصريحات ميركل في بداية الاجتماع الثنائي الذي عقدته اليوم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سيول، قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين في سيول.
وأوضحت ميركل أن هذا الاجتماع سيفيد واشنطن وبرلين "لإرسال إشارة حقيقة من أجل تحقيق النمو العالمي".
ومن جانبه، أعرب أوباما عن ثقته "أن بإمكاننا توجيه العالم إلى طريق يضمن تحقيق النمو القوي وتوفير الفرص للطرفين".
ومن المقرر أن يبحث الزعيمان خلال لقائهما الحرب داخل افغانستان، ولكنه سيتركز بشكل خاص على الشئون الاقتصادية.
وكانت ألمانيا والصين قد انتقدتا المقترح الذي قدمه أوباما لإعادة التوازن التجاري بين مختلف الدول التي تسجل عجزا وتلك الدول التي لديها فائض تجاري، بحيث لا يتجاوز نسبة إجمالي الناتج المحلي.
يشار إلى أن ميركل أكدت قبل اللقاء على ضرورة "إجراء أصلاحات جوهرية لتقليل انعدام التوازن العالمي، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها إصدار أوامر للعاملين في الأسواق.
ويأتي اجتماع الرئيس الأمريكي مع ميركل عقب لقائه مع الرئيس الصيني هو جينتاو في وقت سابق، حيث أكد أوباما أن واشنطن وبكين عليهما العمل على إرساء توازن اقتصادي جاد بجانب تحقيق نمو مستدام.(إفي)