من ستيف هولاند
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحذر تركيا بأنها ستفرض عليها المزيد من الضغوط الاقتصادية إذا رفضت إطلاق سراح قس أمريكي وذلك في نزاع زاد التوتر في العلاقات بين البلدين.
جاءت الرسالة الصارمة بعد يوم من اجتماع جون بولتون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض سرا مع السفير التركي سردار كيليج بشأن قضية القس الإنجيلي أندرو برانسون. وقال مسؤول أمريكي رفيع إن بولتون حذره من أن الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازلات.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه "لم يحدث أي تقدم" حتى الآن بخصوص قضية برانسون.
وأضاف "ستظل الإدارة حازمة للغاية في هذا الشأن. الرئيس ملتزم مئة بالمئة بإعادة القس برانسون إلى الوطن وإذا لم نشهد أي تحركات خلال بضعة أيام أو أسبوع فقد يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وذكر المسؤول أن الإجراءات الإضافية قد تأتي في صورة عقوبات اقتصادية وقال "سوف يستمر الضغط إذا لم نحصل على نتائج".
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب احتجاز برانسون بالإضافة إلى تباين المصالح في سوريا. وضاعف ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب التركية الأسبوع الماضي مما أسهم في تراجع حاد في سعر العملة التركية.
وبرانسون متهم بدعم محاولة انقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل نحو عامين. وينفي القس الأمريكي، الذي يحاكم بتهم الإرهاب، الاتهامات.
وقال محاميه لرويترز يوم الثلاثاء إن موكله قدم التماسا إلى محكمة تركية لإطلاق سراحه بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية وطالبها برفع حظر السفر المفروض عليه.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)