فيينا، 7 مارس/آذار (إفي): يبدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم في فيينا اجتماعه، الذي يتمحور حول الملف النووي الإيراني والشكوك التي تحيط بالأنشطة الذرية لسوريا.
وتسعى الوكالة الدولية منذ تسع سنوات إلى معرفة مصدر وطبيعة الأنشطة الذرية للجمهورية الإسلامية، وقال مفتشوها في أخر تقاريرهم أن إيران زادت من احتياطي اليورانيوم المخصب، متجاهلة مطالب الامم المتحدة بوقف عمليات التخصيب.
ويعتبر غياب التعاون مع المفتشين الدوليين من أبرز الأسباب التي تمنع من التأكد من أن برنامج إيران النووي يحمل أغراضا سلمية فقط، وفقا لما جاء في تقرير صادر عن الأمين العام للوكالة، يوكيا امانو.
يذكر أن جزءا كبيرا من المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل، يتهم إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية.
وسيناقش المجلس، العرض السوري لزيارة منشآة نووية في أراضيها تثار بعض الشبهات بخصوص الأنشطة التي تجري بها.
وقصفت إسرائيل في 2007 ما اعتبره بعض الخبراء حينها أنه مفاعل سري يتم انشاءه من قبل فنيين كوريين شماليين.
ويحاول خبراء الوكالة الدولية منذ هذا الحين التحقيق فيما جرى هناك دون نجاح، في ظل رفض سوريا زيارة الموقع أو أي منشآت أخرى مرتبطة به. (إفي).