تيجوثيجالبا، 21 يوليو/ تموز (إفي): طالب رئيس هندوراس المعين روبرتو ميشيليتي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإرسال مبعوث للتحقق من الوضع داخل بلاده.
وخلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين في قصر الرئاسة، قال ميشيليتي "طلبت من كلينتون إرسال شخص ذي ثقة، لكي يخبرها إذا كان صحيحا ما يقال حول سقوط قتلى طوال الوقت أو أن هناك أشخاص يقبعون داخل السجون أو انتهاكات لحقوق الطفل وحقوق الانسان".
كما دعا ميشيليتي منظمات حقوق الانسان في العالم بأسره لزيارة هندوراس لرؤية ما يحدث بداخلها على أرض الواقع.
وأضاف "في الخارج يعتقدون أننا نعيش هنا في فزع ولكننا نعيش في السلام الذي نرغب فيه".
تأتي تصريحات ميشيليتي بعد انتهاء الجولة الثانية من حوار الوساطة بين طرفي النزاع السياسي في هندوراس التي انعقدت في كوستاريكا يوم الأحد الماضي واختتمت دون الاتفاق على حل لأزمة هندوراس.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن وزيرة الخارجية الأمريكية قد اتصلت هاتفيا بميشيليتي الأحد الماضي من الهند، حيث تقوم بزيارة رسمية، لتحذيره من عواقب عدم قبول خطة الوساطة التي اقترحها الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن كبيرة الدبلوماسية الأمريكية ،اتصلت بالرئيس المعين من أجل دفعه لمواصلة "المفاوضات ولمساعدته على فهم التبعات المحتملة في حالة فشلها".
يشار إلى أن هندوراس تعيش في خضم أزمة سياسية حادة منذ اعتقال القوات العسكرية للرئيس مانويل ثيلايا واقتياده بالقوة إلى خارج البلاد في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتعيين البرلمان لروبرتو ميشيليتي رئيسا جديدا للبلاد خلفا له. (إفي)