تورونتو (كندا)، 14 يونيو/حزيران (إفي): اعترفت كندا يوم الثلاثاء بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي، وأعلنت نيتها توفير مساعدات للمعارضة في بنغازي.
ويأتي اعتراف كندا بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض للعقيد معمر القذافي في وقت يناقش فيه البرلمان الكندي تمديد مهمة البعثة العسكرية المشاركة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العمليات ضد نظام طرابلس.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في البرلمان "حكومتنا ستتعامل مع المؤسسات وممثلي المجلس الوطني الانتقالي. ساجتمع مع نظرائي في المجلس الوطني الانتقالي وسفيره لدى الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن بلاده تعتزم توفير مليوني دولار كمساعدات إنسانية إلى ليبيا وأن جزءا من هذه الأموال ستخصص لضحايا الانتهاكات المنهجية التي ارتكبتها القوات الموالية للقذافي.
وانضمت كندا بهذا إلى جملة دول اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي وقررت قطع علاقاتها مع نظام القذافي مثل إسبانيا والإمارات وألمانيا.
وأكدت الحكومة الكندية على ضرورة تمديد بعثتها العسكرية في إطار مهمة حلف الناتو بليبيا، معتبرة أن سحب القوات "سيبعث برسالة خاطئة"، وسيكون له "عواقب وخيمة على المواطنين في ليبيا".
وتشارك كندا بـ650 جنديا و 11 طائرة وسفينة حربية في العمليات التي يقودها حلف شمال الأطلسي لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.(إفي)