مدريد، 15 يونيو/حزيران (إفي): أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم لنظيرها الفلسطيني رياض المالكي، أثناء لقائهما في مدريد، تأييد بلادها للجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
كما أكدت الوزيرة مجددا على التزام إسبانيا بالتعاون من أجل تفعيل حل الدولتين، الذي تعتبره المخرج الوحيد لإقرار السلام الشامل والمستدام في الشرق الأوسط، في إطار قرارات الأمم المتحدة.
ووفقا لما أكدته الوزارة، تطرق اللقاء إلى المستجدات التي تشهدها الساحة العربية، واللحظة التي تمر بها القيادة الفلسطينية بعد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
وأبرزت الوزيرة "الحالة المتميزة" التي تتمتع بها العلاقات بين إسبانيا والسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء هو الثالث من نوعه الذي يعقده الوزيران.
وعولت الوزيرة كذلك على مواصلة العمل، الذي بدأ منذ أعوام، على توثيق العلاقات ودعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإقامة دولة فلسطينية.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى علاقات التعاون، حيث أشارت خيمينيث إلى أن إسبانيا هي ثاني أكبر دول الاتحاد الأوروبي المانحة لمساعدات التنمية للسلطة الوطنية، كما أنها تأتي ضمن أكبر عشر دول مانحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (الأونروا).(إفي)