مدريد، 22 أكتوبر/تشرين أول (إفي): احتشد آلاف الأشخاص في جميع أنحاء إسبانيا اليوم في مدريد احتجاجا على "استقطاعات" موازنة التعليم في عدد من الأقاليم، وللدفاع عن التعليم باعتباره طريقا "للحرية والعدل".
وفي بيان تمت قراءته بعد التظاهرة التي تحمل اسم "مسيرة إلى مدريد"، وشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص وفقا للمنظمين، قال المتظاهرون "إذا كان هناك طريق للحرية والعدل، فإنه سيكون طريق التعليم".
ومن خلال هذه التظاهرة، التي دعت إليها كبرى نقابات القطاع ومجلس الآباء، أدان المشاركون أن الحكومة تقوم "بتحميل التعليم ثمن أزمة لم تكن ورائها" الأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه.
وشارك في التظاهرة معلمون وعاملون في قطاع التعليم وأولياء أمور وطلبة من جميع أنحاء البلاد.
وتأتي هذه التظاهرة بعد الاحتجاجات التي شهدتها عدد من الأقاليم في إسبانيا لمناهضة زيادة ساعات التدريس في التعليم العام، مثل مدريد، التي شهدت ستة أيام من الإضرابات خلال العام الدراسي الحالي، وجاليثيا ونابارا وكتالونيا.
وتؤكد النقابات على أن هذا يعني تسريح العمال المؤقتة، وسيكون له أثر سلبي على جودة التعليم، حيث إن المعلمين ذوي العقود الثابتة لن يكون أمامهم الوقت الكافي لإعداد الدروس. (إفي)