بروكسل، 23 أكتوبر/تشرين أول (إفي): يسعى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي اليوم إلى المضي قدما في البحث عن حلول لأزمة الديون مثل رسملة المصارف وأن تتكبد خسائر أكبر من المتفق عليها حتى الآن من الدين اليوناني.
وستحاول قمة رؤساء الدول والحكومات أيضا تعزيز صندوق الإنقاذ بمنطقة اليورو بهدف منع خطر انتقال أزمة الديون لدول مثل إسبانيا وإيطاليا، ولكن الاتحاد الأوروبي يشدد على أن تشكل الإجراءات جزءا من حزمة يتم التصديق عليها لتطبق على الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وتأتي قمة اليوم بعدما حققت جولات المفاوضات في بروكسل يومي الجمعة والسبت نتائج ملحوظة خاصة بشأن التوصل للاتفاق مبدئي حول رسملة المصارف الأوروبية.
كما نجحت المفاوضات في الاتفاق على مطالبة البنوك بتكبد خسائر أكبر في الدين اليوناني من الـ21% التي تم قبولها في يوليو/تموز الماضي، ولكن على الرغم من انه لم يتم الاتفاق على نسبة معينة، إلا أنه من المتوقع أن تزيد عن 50%.
وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد توصلوا السبت إلى اتفاق مبدئي حول إعادة رسملة البنوك الأوروبية بقيمة 100 مليار يورو، واتفقوا على رفع الحد الأقصى من رأس المال الأساسي إلى نسبة 9% مقابل 5% المطلوبة في اختبارات الهيئة المصرفية الأوروبية التي أجريت في يوليو/تموز الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو الـ17 بعد القمة التي من المقرر أن تبدأ الساعة 08.00 ت ج، وسيعودوا للاجتماع الأربعاء المقبل للتصديق رسميا على القرارات التي قد يتم الاتفاق عليها اليوم. (إفي)