لاجوس، 2 ديسمبر/ كانون أول (إفي): طالبت مجموعة من السياسيين في نيجيريا اليوم باستقالة الرئيس اومارو يار ادوا، لأسباب صحية، ولكن مجلس الوزراء رفض الطلب.
وطالب حوالي 50 سياسيا اليوم الرئيس النيجيري بالاستقالة في خطاب تم نشره عبر وسائل الإعلام المحلية.
وتم نشر الخطاب تحت اسم "صحة الرئيس اومارو يار ادوا ووضع الدولة"، وأكد على أن الحالة الصحية للرئيس النيجيري، ستؤثر على قدرته في مزاولة مهامه الرئاسية.
ويذكر أن الرئيس النيجيري يرقد منذ 23 نوفمبر/تشرين ثان الماضي في أحد مستشفيات السعودية، حيث يتلقى العلاج اثر تعرضه لأزمة قلبية.
ودارت شائعات في جميع أنحاء نيجيريا بوفاة يار ادوا، وهو ما كذبته الرئاسة النيجيرية مؤكدة على أن حالة الرئيس في تحسن سريع.
وجاء بعدها طلب تحالف "نيجيريا من أجل الديمقراطية" باستقالة الرئيس النيجيري، حيث أنه لا يستطيع مزاولة مهام منصبة الحيوية، وأن يكمل نائبه جودلاك جوناثان فترة ولايته حتى عام 2011.
وذكر مجموعة السياسيين أن صحة الرئيس منعته من حضور اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وتأجيله للقاء هام مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة الكثير من القضايا الهامة للبلاد.
ورفض مجلس الوزراء النيجيري الطلب الموجه من التحالف، مؤكدا انه لا يوجد أسباب لقبول هذا الطلب، وخاصة أن حالة الرئيس الصحية لم تؤثر على مزاولة مهامه حسبما ذكر المجلس.(إفي)