🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

النيابة الأسكتلندية تدين صفحة المقراحي على الإنترنت

تم النشر 19/09/2009, 15:44

لندن، 19 سبتمبر/أيلول (إفي): أدانت النائبة العامة في أسكتلندا إليش أنجوليني قيام الليبي عبد الباسط المقراحي المدان في قضية لوكربي بنشر ملف على شبكة الإنترنت قال إنه يثبت براءته في القضية.



وكان المقراحي الذي أفرجت السلطات الأسكتلندية عنه في العشرين من الشهر الماضي لأسباب إنسانية على خلفية معاناته لمراحل متأخرة من سرطان البروستاتا قد دشن الجمعة صفحة على شبكة الإنترنت أكد إنه يسعى من خلالها إلى إثبات براءته، وفقا لما نقله عنه محاميه توني كيلي.



ويستعرض المقراحي على صفحته الألكترونية مئات الصفحات من ملف الاستئناف الثاني ويعرض بعض الأسباب التي دفعت مفوضية مراجعة الأحكام الجنائية الأسكتلندية لإحالة القضية لمحكمة الاستئناف.



ويفند المتهم الليبي بعض الأدلة التي كانت سببا في إدانته، ومنها تعرف صاحب المحل الإيطالي توني جوسي عليه باعتباره الرجل الذي اشترى ملابس يعتقد أنها كانت تلف القنبلة، ويشير إلى أن جوسي لم يتمكن من تحديد هويته عندما عرضت عليه الصور في المرة الأولى فطلب منه التدقيق أكثر من مرة.



وتشير الوثائق إلى أن قضاة المحكمة كانوا مخطئين في الاعتقاد بأن تردد جوسي يعني "أنه كان حريصا".



ومن جانبها أعربت المسئولة الأسكتلندية عن أسفها إزاء الخطوة التي قام بها المقراحي، ووصفتها بأنها "محاولة للتملص من الإدانة من خلال النشر الانتقائي للأدلة من وجهة نظره بعد أن تراجع عن التقدم باستئناف ثان".



وأشارت أنجوليني إلى أن المكان الوحيد المناسب لبحث الأدلة وتحديد مدى إدانة أو براءة شخص ما هو قاعات المحكمة.



وقالت: "إن السيد المقراحي لا يزال مدانا في أعنف هجوم إرهابي تشهده المملكة المتحدة".



يشار إلى أن المقراحي، عميل المخابرات الليبي السابق، قد أدين في قضية تفجير طائرة "بان آميريكان" الأمريكية في عام 1988 ، مما أسفر عن سقوط 270 قتيلا بينهم 189 أمريكيا.



وحكم على المقراحي بالسجن المؤبد، إلا أن وزارة العدل الأسكتلندية قررت الإفراج المبكر عنه بعد قضاء ثماني سنوات فقط من العقوبة لدواع إنسانية بسبب معاناته من سرطان البروستاتا في مرحلة متأخرة.



وكان المقراحي خسر استئنافه الأول عام 2002 وتراجع عن الثاني آملا أن يسرع ذلك عودته الى بلده.



وفي بيان نشره على الموقع نفسه قال المتهم الليبي: "عدت الى طرابلس وأنا ما زلت مدانا. لقد تراجعت عن الاستئناف وبالتالي لم يعد بإمكاني تبرئة اسمي عن طريق إجراءات الاستئناف الرسمية".



وأضاف: "سأبذل كل ما بوسعي لإقناع الرأي العام وخاصة الأسكتلندي بشكل خاص ببراءتي".



وأثار الإفراج عن المقراحي موجة واسعة من الانتقادات الداخلية والخارجية خاصة بعد التقارير التي ترددت وربطت قرار الإفراج بمصالح تجارية بين لندن وطرابلس خاصة في مجال النفط. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.