القاهرة، 20 اكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بعد مباحثات أجراها مع نظيره المصري حسني مبارك رفضه لأى تعديل فى الوثيقة المصرية، مشيرا إلى أن "الكرة الأن فى ملعب حماس".
كان الرئيسان قد بحثا اليوم بالقاهرة التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بما فى ذلك تطورات موضوع المصالحة الفلسطينية خاصة فى ضوء الموقف الأخير لحركة حماس.
وأشاد أبو مازن بالسعي المصرى "الحثيث لوحدة الصف الفلسطينى"، مؤكدا أن حركة فتح أيدت تماما ورقة المصالحة المصرية وأرسلت وفدا رسميا للقاهرة برئاسة عزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية للحركة للتوقيع عليها كما هى، مبينا أن حركة حماس "وضعت العراقيل أمام إتمام المصالحة".
وأشار إلى أن مصر "لا تعترض على إجراء الانتخابات الفلسطينية ولا على المرسوم الرئاسى الذى سنصدره لإجراء هذه الانتخابات وفقا لما ينص عليه النظام الأساسى الفلسطينى "الدستور"، موضحا "نحن مجبرون وفقا للدستور على إصدار هذا المرسوم لإجراء الانتخابات قبل الخامس والعشرين من يناير القادم".
وأضاف عباس أن "حماس تماطل فى التوقيع متذرعة بتقرير جولدستون، ثم فوجئنا بهم يضعون العديد من التحفظات للتهرب، وليس من بينها موضوع تقرير جولدستون، وهو ما يعنى أنه لم يكن سوى ذريعة للتعطيل، وعندما كشف أمرهم بدأوا فى اختلاق ذرائع جديدة" مؤكدا "نحن نرفض أى تعديل فى الوثيقة المصرية.. والكرة الأن فى ملعب حماس". (إفي)