سيدني(إستراليا)، 5 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بدأت استراليا في تنفيذ أكبر تصميم بنية تحتية في تاريخها، بإنشاء شبكة إنترنت واسعة النطاق، تسمح بتواصل مستخدميها في جميع أنحائها.
ويقول المسئولون عن المشروع، انه يماثل إنشاء أول خط تلغراف أرضي في نهاية القرن التاسع عشر، والذي مكن آنذاك القارة الاسترالية من التواصل مع باقي العالم.
وتهدف المبادرة لربط 90% من المنازل الاسترالية -على مساحة 7.7 مليون كلم مربع- بشبكة الانترنت من خلال كابل ألياف بصرية قبل حلول عام 2017 ، فيما سيتم إيصال العشرة في المائة الآخرين عن طريق الشبكات اللاسلكية.
وخصصت الحكومة الاسترالية لتنفيذ هذا المشروع 37 مليار دولار، وبدأت آلات الحفر المستوردة من فرنسا العمل الاسبوع الماضي في جزيرة تاسماينا(شمال).
ومن المتوقع أن تكون هذه المنطقة عام 2014 من أفضل المناطق المتصلة بالشبكة العنكبوتية في العالم، بوصول سرعة نقل البيانات عبر الشبكة العنكبوتية فيها الى 100 ميجابايت في الثانية.
وأبرز وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي ستيفن كونروي لدى افتتاحه الاعمال بالجزيرة" ستكون الشبكة القومية للانترنت اكبر مشروع بنية تحتيه في تاريخ أستراليا".
وأطلقت سلطات الجزيرة بالتزامن مع أعمال إنشاء الشبكة، مشروعا آخر في مستشفي لونسيستون العام، سيتيح لسيدة في الثمانينيات تلقي الرعاية التي تحتاجها عن طريق الانترنت ودون الخروج من المنزل، باستخدام شاشة تليفزيونية.(إفي)