بكين، 6 سبتمبر/أيلول (إفي): ذكرت مصادر رسمية بالصين اليوم أن التواجد الأمني الكبير في مدينة أورومكي عاصمة إقليم شينجيانج ظل على ما هو عليه في شوارع المدينة بعد الاحتجاجات التي اجتاحتها الأيام الماضية، لتعود الأوضاع إلى طبيعتها.
وأوضحت وكالة (شينخوا) الرسمية أن سلطات الإقليم قامت بسحب الحواجز المرورية التي وضعت يوم الخميس الماضي وقامت المحال والمراكز التجارية بفتح أبوابها للعامة من جديد.
ومنذ أن تجددت أحداث العنف الأربعاء الماضي قام عشرات الآلاف من عرق الهان، الرئيسي في الصين، بالتظاهر في إقليم شينجيانج لإدانة ما أثير عن هجمات بالحقن على سكان الإقليم الذي شهد في يوليو/تموز الماضي أعنف مواجهات عرقية في البلاد أسفرت عن مقتل قرابة 200 شخص، وحمل المشاركون لافتات تدين تراجع معدلات الأمن إزاء تجدد موجات العنف في الإقليم، وطالبوا بإقالة سكرتير الحزب الشيوعي وانج ليكوان.
وقد أسفرت هجمات الحقن ضد المقيمين الصيينيين بالمدينة عن ارتفاع عدد المصابين إلى 531 شخصا، غالبيتهم من عرق الهان.
وأضافت (شينخوا) أن وانج ليكوان أعلن اليوم إرسال ألفين و100 من عناصر الشرطة إلى مناطق السكان اليوجور "لتهدئة الأوضاع المضطربة بين العرقين".
وقال ليكوان المدعوم بقوة من الرئيس الصيني هو جينتاو: "هذه العناصر ستكون جنبا إلى جنبا بالمدينة لتوضيح السياسات وحل المشاكل".
يشار إلى أن الإقليم شهد موجة من أعمال العنف في الخامس من يوليو/تموز الماضي تسبب اليوجور في اندلاعها، تسببت أيضا في إصابة ألف و600 آخرين، وفقا لرواية السلطات الصينية.(إفي)