سان سلفادور، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن رئيس السلفادور ماوريثيو فونيس حالة الطوارئ بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن مصرع 91 شخصا على الأقل وفقد 60 فضلا عن إجلاء نحو سبعة آلاف آخرين.
وقال فونيس في كلمة له بثتها شبكة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الأحد "إزاء المأساة الضخمة التي نعيشها، قررت إعلان حالة الطوارئ لتعبئة جميع الموارد البشرية والاقتصادية للدولة، بهدف معالجة الأضرار الناجمة وتقديم العون للمتضررين".
وأشار إلى أن حالة الطورائ "موجهة لمعالجة الوضع الإسكاني والغذائي الناتج عن الكارثة الوطنية".
وأكد الرئيس أن "الصور التي شاهدناها اليوم تعكس بلدا مدمرا. ضخامة الخسائر لا يمكن تقديرها في الوقت الحالي"، ووصف الأحد بأنه "أحد أكثر الأيام مأساوية" في تاريخ البلاد.
وأشار إلى إعداد تقييم كامل لحجم الأضرار خلال الساعات المقبلة، بمساعدة اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي (سيبال) ومكتب الأمم المتحدة.
ورغم عدم إشارته إلى مبالغ بعينها، أشار إلى تخصيص "بند خاص من الميزانية" لوزارة الداخلية، التي تتولى تنسيق التحركات الحكومية "للتصدي في أسرع وقت للأحداث"، مجددا التزامه بعدم ترك المتضررين "وحدهم أمام الكارثة".
كما أشار إلى أن "بيانات الأرصاد مشجعة"، موضحا أن "أسوأ ما في العاصفة قد انتهى ولم يعد ينتظر سوى أمطار لا ترقى في كمياتها إلى ما سقط السبت أو فجر الأحد". (إفي)