القاهرة، 22 يناير/كانون ثان (إفي): لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم برصاص قوات الأمن السورية، في هجمات لها تركزت معظمها بالبلدات المحيطة بالعاصمة دمشق، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وأبرزت اللجان في بيان لها أن ثمانية من الضحايا لقوا مصرعهم في نواحي دمشق، بينما قتل ثلاثة في ادلب الشمالية، وواحد في حمس (وسط) وآخر في حماة، حيث عادت المواجهات بين قوات الأمن السورية وعناصر الجيش السوري الحر المعارضة.
وشهدت بلدة دوما سقوط أكبر عدد من القتلى اليوم، حيث لقى خمسة أشخاص مصرعهم بأيدي نظام الرئيس بشار الأسد، أحدهم توفي جراء التعذيب الذي لاقاه خلال اعتقاله.
ووقع انفجار ضخم بالبلدة وتبادل لإطلاق النار في العديد من شوارعها، حيث تعيش منذ السبت مواجهات دموية بين جيش النظام والجماعات المسلحة المعارضة.
وفي بلدة سقبا التي تقع بالقرب من دمشق لقي رجل مصرعه برصاص قوات النظام خلال سلسلة من المواجهات مع عناصر الجيش السوري الحر.
وترتفع وتيرة العن في سوريا في نفس اليوم الذي تناقش فيه الجامعة العربية بالقاهرة مستقبل بعثة مراقبيها في البلد العربي الذي يعيش أزمة قمع من جانب النظام لمعارضيه بالقوة.
وطلبت اللجنة العربية المعنية بسوريا اليوم تمديد مهمة مراقبيها في سوريا لمدة شهر إضافي وأن يتم إرسال مزيد من الخبراء، على أن يتم إقرار الطلب من جانب وزراء الخارجية العرب.
ويأتي القرار استجابة لطلب من البعثة، التي قدمت تقريرها اليوم حول الأوضاع في سوريا وطلبت دعما إداريا ولوجيستيا لإنجاز عملها.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام في منتصف مارس/آذار الماضي. (إفي)