صفقة اثنين الإنترنت: خصم يصل إلى InvestingPro 60% احصل على الخصم

الحكومة السورية ترفض أي تدخل أجنبي في شئونها

تم النشر 10/08/2011, 18:21
محدث 10/08/2011, 18:39

القاهرة، 10 أغسطس/آب (إفي): رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم أي تدخل أجنبي في شئون سوريا، من شأنه "الضغط على القرارات السياسية المستقلة" لبلاده، بعد المطالب التي تقدم بها المجتمع الدولي مؤخرا لوقف العنف هناك.



وجاءت تصريحات المعلم في ختام اجتماع عقده مع وفد يضم ممثلين عن الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وهي الدول التي تمثل منتدى إيبسا، والذي وصل إلى دمشق للقيام بدور الوساطة في النزاع بين النظام السوري ومعارضيه، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).



وذكر وزير الخارجية أن القوات السورية تحاول استعادة الاستقرار في المدن التي تشهد وقوع "حوادث قتل على يد جماعات مسلحة".



وبهذا، برر المسئول، كما سبق وفعل الرئيس السوري بشار الأسد، قمع النظام للاحتجاجات التي بدأت منذ مارس/آذار الماضي والتي أشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أنها أسفرت عن مصرع أكثر من ألفين شخص.



من جانبه، أعرب وفد (إيبسا)، المكون من الدبلوماسيين إبراهيم إبراهيم وباولو كورديرو وديليب سينا، عن دعمه لسوريا حتى تستعيد الاستقرار، وفقا لـ(سانا).



ورفض الممثلون أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية لسوريا وأعربوا عن أملهم في أن تخلق الإصلاحات التي يدفع بها الأسد واقعا جديدا في هذا البلد.



كما أعلن المعلم أن الجيش سينسحب غدا من مدينة حماة (وسط) التي تعرضت للحصار والهجوم خلال الأيام الماضية مما أسفر عن مصرع عدد غير محدد من الأشخاص، حسبما ذكرت الحكومة التركية اليوم.



وكانت تركيا قد أرسلت وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو أمس إلى سوريا ليلتقي بالأسد.



وعلى الرغم من أن النظام السوري قطع الاتصالات والطرق المؤدية لسكان هذه المنطقة وأقامت حصارا إعلاميا شديدا في جميع أنحاء البلاد، أشار المعلم إلى أن "مراسلي وكالات الأنباء ذهبوا إلى حماة ليتفقدوا الأوضاع على أرض الواقع".



وأكد المعلم قائلا إن "سوريا ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة"، مشددا على رغبة الأسد في تنفيذ خطة إصلاحات و"إقامة حوار وطني".



وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها دول أخرى لإنهاء العنف، اعتبر الوزير أن "هذه التدخلات تهدف إلى الضغط على القرار السياسي المستقل لسوريا".



وفي هذا الصدد، أشاد المعلم بـ"دور الهند والبرازيل وجنوب افريقيا، فضلا عن لبنان وروسيا والصين التي أعربت عن دعمها لسوريا أمام الحملة التي يتم شنها على بلده في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، طبقا لـ(سانا). (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.