احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

الجيش العراقي: الدولة الإسلامية تفجر مسجد النوري التاريخي في الموصل

تم النشر 22/06/2017, 00:44
© Reuters. الجيش العراقي: الدولة الإسلامية تفجر مسجد النوري التاريخي في الموصل

من ماريوس بوش وماهر شميطلي

الموصل/أربيل (العراق) (رويترز) - ذكر بيان للجيش العراقي أن تنظيم الدولة الإسلامية فجر مسجد النوري الكبير ومنارته الحدباء في الموصل يوم الأربعاء مع اقتراب القوات العراقية الساعية لطرد التنظيم من المدينة من موقع المسجد.

كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أعلن من منبر المسجد الخلافة في مناطق شاسعة بالعراق وسوريا قبل ثلاثة أعوام.

لكن وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بالتنظيم قالت إن طائرات أمريكية هي التي دمرت المسجد.

ووزع المكتب الإعلامي التابع للجيش العراقي صورة التقطت من طائرة يبدو فيه المسجد ومنارته وقد سويا بالأرض وسط منازل صغيرة بالمدينة القديمة وهو حي تاريخي تحاصر فيه القوات العراقية المتشددين.

وقال الجيش العراقي في بيانه إن "عصابات داعش الإجرامية" ارتكبت جريمة تاريخية أخرى بنسف مسجد النوري ومنارته الحدباء التاريخية.

وأوضح البيان أن الانفجارات وقعت مع اقتراب وحدات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية التي تزحف للسيطرة على المدينة القديمة بالموصل إلى مسافة خمسين مترا من المسجد.

وكانت القوات العراقية قالت يوم الأربعاء إنها بدأت الزحف باتجاه المسجد. ويقدم التحالف بقيادة الولايات المتحدة دعما جويا وبريا لحملة الموصل التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وطوقت القوات العراقية يوم الثلاثاء معقل التنظيم في المدينة القديمة وهي آخر منطقة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في الموصل.

ونصب البغدادي نفسه خليفة للمسلمين من المسجد في الرابع من يوليو تموز 2014 بعدما اجتاح التنظيم مناطق من العراق وسوريا. ويرفرف العلم الأسود للتنظيم على منارته المائلة منذ يونيو حزيران 2014.

وكانت خطبة البغدادي في المسجد أول مرة يكشف فيها البغدادي عن نفسه ولا يزال الفيديو الذي بث وقتها التسجيل الوحيد له حتى اليوم.

*المنارة كانت معرضة للهجوم

وعبر مسؤولون عراقيون في أحاديث خاصة عن أملهم في السيطرة على المسجد قبل عيد الفطر الذي يحل في العراق يوم 25 أو 26 يونيو حزيران.

وسيعني سقوط الموصل نهاية فعلية للشطر العراقي من الخلافة حتى رغم بقاء سيطرة التنظيم على أراض بغرب وجنوب المدينة وهي أكبر منطقة يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا.

وقالت مصادر عسكرية أمريكية وعراقية إن البغدادي ترك القتال في الموصل للقادة المحليين وإنه يعتقد أنه يختبئ في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.

وسمي المسجد باسم نور الدين زنكي الذي حارب الصليبيين في القرن الثاني عشر، وقد شيد في عامي 1172 و 1173 بعد وفاة زنكي بوقت قصير.

وعندما زاره الرحالة الشهير ابن بطوطة بعد قرنين من الزمان كان قد بدأ انعطاف المنارة ولهذا السبب أطلق عليها اسم الحدباء.

© Reuters. الجيش العراقي: الدولة الإسلامية تفجر مسجد النوري التاريخي في الموصل

وشيد المسجد بأشكال هندسية معقدة في تصميمات وجدت أيضا في إيران ووسط آسيا. وقال نبيل نور الدين وهو باحث في الآثار والتاريخ متخصص في الموصل ومنطقة نينوى إن المنارة لم تشهد أعمال تجديد منذ عام 1970 مما يجعلها في خطر من التفجيرات على نحو خاص حتى إن لم يتم استهدافها بشكل مباشر.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.