ميلانو (رويترز) - استقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع يوم الاثنين وسط توقعات المستثمرين بألا يكون هناك تصعيد فوري في سوريا عقب الضربة التي قادتها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.05 بالمئة بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، في حين لم تسجل المؤشرات الأوروبية الرئيسية الأخرى تغيرات تذكر. وقالت يورونكست إن مستويات الأسعار على المؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشرات أخرى لم تتوافر لأسباب فنية.
وقال حسين سيد كبير خبراء السوق في اف.اكس.تي.ام "عملية السبت... كانت عملية محدودة ولن تتكرر بعد إعلان الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب أن ‘المهمة أنجزت’.
"كان كثيرون يخشون أن يؤدي الهجوم إلى مواجهة أوسع نطاقا على الأرجح، لكن الضربة المنفذة لم تكن قوية بما يكفي لدفع الروس إلى الرد".
غير أن حالة من الحذر هيمنت على السوق مع استمرار التوتر بين القوى الغربية وروسيا.
وهبط سهم دبليو.بي.بي 2.3 بالمئة بعدما استقال رئيسها التنفيذي ومؤسسها مارتن سوريل، ليترك المجموعة دون رئيس في وقت يشهد فيه القطاع تغيرات كبيرة.
وكان سهم ويتبريد أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس بصعوده 6.3 بالمئة بعدما قالت إليوت مانجمنت، المستثمر الأمريكي الناشط، إنها تملك الآن أكبر حصة في شركة تشغيل المقاهي.
أما سهم سوفتوير فكان من أكبر الخاسرين بهبوطه 4.2 بالمئة. وقال متعاملون إن الانخفاض يرجع لإيرادات فصلية أضعف من المتوقع في وحدتها ديجيتال بزنس بلاتفورم.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)