سيول، 8 يناير/كانون ثان (إفي): يتوجه الرئيس لي ميونج باك غدا الاثنين إلى بكين لعقد محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو يتناول خلالها وضع شبه الجزيرة الكورية والعلاقات الاقتصادية الثنائية.
ووفقا لما ذكره المكتب الرئاسي بسيول اليوم، فأن ميونج باك سيبحث مع جينتاو "سبل تعزيز الروابط الاقتصادية، وتبادل وجهات النظر في القضايا الشائكة الخاصة بكوريا الشمالية ما بعد وفاة زعيمها كيم يونج إيل".
وكان ميونج باك قد حث بكين على الاضطلاع بدور أكبر وأكثر فاعلية في إقناع بيونج يانج بالتنازل عن طموحاتها النووية العسكرية، باعتبار أن العملاق الصيني يعد أحد أبرز حلفاء الدولة الشيوعية.
وخلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، والمتزامنة مع مرور 20 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وسيول، سيبحث الجانبان أيضا "سبل تطوير المفاوضات لاتفاقية التجارة الحرة".
وتعتبر بكين بالنسبة لسيول أكبر مشتر للسلع الكورية وساهمت في زيادة الفائض التجاري خلال السنوات الأخيرة. وتمثل كوريا الجنوبية للصين ثالث أكبر شريك تجاري بعد الولايات المتحدة واليابان.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 188.4 مليار دولار عام 2010.
يذكر أن كوريا الجنوبية رفضت في 24 أبريل/نيسان الماضي طلب الصين ببدء المفاوضات لعقد اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بسبب "وجود نقاط شائكة في القطاع الزراعي والقضايا المحلية غير المحددة"، وفقا للمسئولين بسيول. (إفي)