من ايان تشادباند
لندن (رويترز) - أثار وجه عبوس وتعليقات من صديق سابق تكهنات حول مستقبل رايان جيجز مع مانشستر يونايتد هذا الأسبوع.
ويأتي ذلك قبل مواجهة مرتقبة من المؤكد أن تذكر جميع أنصار يونايتد بالمكانة الرفيعة لجيجز في تاريخ النادي عندما يلتقي يوم الاثنين المقبل مع أرسنال في دور الثمانية لكأس انجلترا.
وستطفو على السطح ذكريات ربما أعظم هدف على الاطلاق في تاريخ البطولة سجله اللاعب الويلزي.
وثارت تكهنات عن رغبة جيجز وهو أيقونة يونايتد ومساعد مدربه في الحصول على منصب الرجل الاول بعدما ظل وجهه عبوسا رغم ان المدرب الهولندي لويس فان جال ذهب اليه للاحتفال بهدف الفوز على نيوكاسل يوم الاربعاء.
وشككت وسائل اعلام بريطانية في طبيعة العلاقة بين المدرب الهولندي وجيجز نظرا لان النجم السابق للفريق لم يظهر الكثير من السعادة بعد هدف يونايتد الذي جاء قبل نهاية المباراة التي فاز فيها الضيوف 1-صفر على نيوكاسل يونايتد. وكان جيجز يجلس الى جوار فان جال خلال المباراة.
وبينما ضرب فان جال بقبضته بقوة في الهواء احتفالا بالهدف وأخذ في الهتاف بسعادة موجها وكزه بقبضته لوجنة جيجز كنوع من الاحتفال التزم الويلزي جيجز الصمت.
وتساءلت صحيفة ديلي تليجراف في عنوان لها "هل فقد رايان جيجز صبره إزاء فلسفة لويس فان جال مع مانشستر يونايتد؟"
وقال بول سكولز زميل جيجز السابق في يونايتد في تعليقات تلفزيونية إنه يرى أن صبر جيجز بدأ ينفد ازاء البقاء مساعدا لفان جال طوال الوقت وهو ما ظهر انعكاسه قويا على وسائل الاعلام بريطانية التي تحدثت عن حالة من عدم الانسجام بين جيجز البالغ من العمر 41 عاما وناديه.
وقال سكولز مشيرا الى الفترة القصيرة التي قضاها جيجز كمدرب مؤقت للفريق في نهاية الموسم الماضي "بدون شك تذوق منصب الرجل الأول في آخر ثلاثة أسابيع من العام الماضي وبالطبع يرغب في أن يكون المدرب. يمكنكم مشاهدة ذلك."
واضاف سكولز مشيرا الى احتمال رحيل جيجز قبل نهاية تعاقده المستمر لثلاث سنوات حتى 2017 "على مدار العامين او الثلاثة أعوام المقبلة هل سيصبر على منصب الرجل الثاني لفترة طويلة؟ أنا غير متأكد من ذلك."
لكن فان جال يرى أن وسائل الاعلام تتعمد إثارة الجدل حول هذه المسألة.
وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الخميس "أشعر بغضب شديد بسبب هذا السؤال لان الجميع يمكنه رؤية ان علاقتنا جيدة للغاية."
وتابع "نعمل بمنتهى الجدية وليس فقط مع رايان ولكن مع كافة أفراد الطاقم الفني واللاعبين. لست سعيدا بما يتردد."
ومع اقتراب مواجهة أرسنال سيتذكر الجميع هدف جيجز الاعجوبة في مرمى منافسه عام 1999.
ففي ذلك العام أحرز جيجز هدفا رائعا من مجهود فردي في مباراة الإعادة بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال واعتبرت جماهير يونايتد أن هذا أفضل هدف في تاريخ النادي من خلال استفتاء.