Investing.com -,واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه لأعلى مستوياته مقابل الين وعلى مدى 7 سنوات،حتى بعد صدور بيانات التوظيف في القطاع الخاص المخيبة للآمال من الولايات المتحدة، حيث أن التوقعات المتباينة بين سياسة الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان بقيت تلقي بثقلها على الين.
فلقد ارتفع الدولار/ين ليسجل 119.48 خلال التعاملات الأمريكية في وقت مبكر، اعلى سعر للزوج منذ آب/اغسطس 2007، وتماسك الزوج لاحقا عند 119.42، مرتفعا بنسبة 0.14٪.
ومن المرجح ان يجد الزوج الدعم عند 118.20 ادنى سعر ليوم الثلاثاء والمقاومة عند 119.85.
وقالت شركة تجهيز كشوف المرتبات ان التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي ارتفع بمقدار 208, الاف وظيفة الشهر الماضي، أقل من التوقعات بزيادة قدرها 223،االف وظيفة.
وقد تراجع الين على نطاق واسع منذ ان قام بنك اليابان بشكل غير متوقع بتوسيع برنامج التحفيز في أواخر تشرين الاول/اكتوبر، وفي المقابل، أنهى بنك الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء الأصول في تشرين الاول/اكتوبر فيما اثقلت احتمالية ان يكون الاقتصاد قوي بما فيه الكفاية لبدء رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
وخلال يوم امس الاثنين، خفضت وكالة التصنيف موديز الديون السيادية لليابان بدرجة واحدة إلى (أ1).
ونقلت وكالة التصنيف حالة عدم اليقين حول قدرة اليابان على خفض العجز المالي في أعقاب صدور قرار من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لتأخير زيادة ضريبة المبيعات المخطط لها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قام رئيس الوزراء آبي بحل البرلمان، مما يمهد الطريق للانتخابات التي ستجرى في 15 كانون الاول/ديسمبر للتوصل الى ولاية جديدة لسياساته الاقتصادية، التي تدعو إضعاف الين. وجاء هذا القرار بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الياباني تراجع بشكل غير الربع الثالث.
وارتفع الين مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/ين بنسبة 0.38٪ ليصل إلى 147.09.
أيضا الأربعاء، أظهرت بيانات أن مديري المشتريات في الذي يغطي قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات في جميع أنحاء الكتلة النقدية، تراجع الى 51.1 الشهر الماضي من 52.1 في تشرين الاول/اكتوبر.
واضافت البيانات الضعيفة إلى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لتكثيف التدابير لتحفيز النمو ومكافحة مستويات التضخم المتراجعة باستمرار قبيل اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم معهد إدارة التوريد بنشر تقرير حول نشاط قطاع الخدمات الامريكي.