أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

العراق يستدعي السفير التركي للاحتجاج على نشر قوات تركية قرب الموصل

تم النشر 05/12/2015, 22:01
© Reuters. العراق يستدعي السفير التركي للاحتجاج على نشر قوات تركية قرب الموصل

من أحمد رشيد وآيلا جان ياكجلي

بغداد/اسطنبول (رويترز) - استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد يوم السبت للاحتجاج على نشر قوات تركية قرب الموصل في شمال العراق وللمطالبة بسحبها فورا.

وقالت الخارجية العراقية في بيان إن القوات التركية دخلت الأراضي العراقية دون علم من الحكومة المركزية في بغداد وإن العراق يعتبر وجودها "عملا عدائيا."

لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إن تغيير القوات يتم بشكل دوري وإن المعسكر أقيم أساسا بالتنسيق مع السلطات العراقية.

وقال داود أوغلو في كلمة أمام نقابة عمالية بثتها على الهواء قناة (إن.تي.في نيوز) الإخبارية "أقيم هذا المعسكر ليكون معسكر تدريب لقوة من المتطوعين المحليين في مكافحة الإرهاب."

وكان متشددو تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على الموصل في يونيو حزيران عام 2014 وتأجل مرارا هجوم مضاد متوقع بشكل كبير من جانب القوات العراقية لانشغالها بالقتال في أماكن أخرى.

وطالب العراق المجتمع الدولي بتزويده بمزيد من الأسلحة والتدريب في معركته ضد الدولة الإسلامية لكنه يرفض معظم أشكال التدخل الأجنبي لشكه في نوايا القوى الأجنبية.

وقال داود أوغلو إن المعسكر الذي يبعد 30 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من الموصل أقيم منذ نحو عام بناء على طلب من حاكم الموصل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية.

وأضاف "درب (المعسكر) أكثر من ألفين من أشقائنا في الموصل للمساهمة في تحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي."

ووصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم يوم السبت نشر مئات من الجنود الأتراك قرب الموصل في شمال العراق بأنه يمثل "انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية". ودعا معصوم لانسحاب القوات التركية مكررا ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي قبل يوم واحد.

وقال ضابط عسكري كردي كبير متمركز إلى الشمال من الموصل لرويترز إن مدربين أتراكا إضافيين وصلوا إلى معسكر في المنطقة ليل الخميس برفقة قوة حماية تركية.

وهناك عدد صغير من المدربين الأتراك بالفعل في المعسكر لتدريب قوة الحشد الوطني المؤلفة أساسا من رجال شرطة عراقيين سنة سابقين ومتطوعين من الموصل.

وقال مسؤولون دفاعيون في واشنطن إن الولايات المتحدة على دراية بنشر تركيا مئات من الجنود الأتراك في شمال العراق ولكن الخطوة ليست جزءا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

© Reuters. العراق يستدعي السفير التركي للاحتجاج على نشر قوات تركية قرب الموصل

وتعهدت جماعات مسلحة شيعية ذات نفوذ بالعراق بالقتال ضد أي قوات أمريكية يتم نشرها في العراق. وتقصف تركيا منذ أشهر مواقع لمقاتلين أكراد في شمال العراق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.