هافانا، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): قال الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي أقصاه المرض عن السلطة في يوليو/تموز عام 2006 ، إن حفل "سلام بلا حدود" الذي أقيم الأحد في العاصمة هافانا، يعتبر أحد أشكال هزيمة الحصار الاقتصادي المفروض على بلاده.
وذكر كاسترو في مقاله الأخير بسلسلة "تأملات" والذي نشر مساء الاثنين: "لقد أوضح الشعب الكوبي وخاصة شبابه الرائع خلال الحفل أنه قادر على تخطي عقبات لا يمكن تخيلها رغم الحصار الاقتصادي القاسي الذي يعيش فيه".
ويشار إلى أن فيدل، الذي تنحى رسميا عن رئاسة كوبا في فبراير/شباط عام 2008 وخلفه شقيقه راؤول في رئاسة البلاد إلا أنه يمارس أحد أنواع الزعامة المعنوية، خصص مقاله الأخير لظاهرة التغير المناخي ولكنه طعمه بعبارة عن الحفل الذي شارك فيه المطرب الكولومبي خوانيس أول أمس الأحد ووصفه بأنه "رائع".
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، شدد فيدل في رسالته من خطورة الوضع فيما اعتبره خطرا جسيما يهدد السلام وبقاء النوع البشري.
وكالمعتاد استغل الزعيم الكوبي تأملاته مجددا لانتقاد الولايات المتحدة وخاصة بسبب هيمنتها في مجال التسلح، قائلا: "إنهم منتجون كبار ومصدرون لهذا النوع من الأسلحة وأسلحتهم النووية بإمكانها تدمير سكان العالم كله". (إفي)