أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تقرير الوظائف الأمريكي يخيب آمال المستثمرين .. ومستويات البطالة تقف عند مستويات 8.2 بالمئة في الولايات المتحدة

تم النشر 06/07/2012, 16:15
محدث 06/07/2012, 16:33
أصدرت وزارة العمل الأمريكية اليوم تقرير الوظائف المترقب باهتمام من قبل الأسواق والمستثمرين في قراءة شهر حزيران/يونيو، ليأتي التقرير مخيباً لآمال المستثمرين على مستوى العالم، إذ أن التوقعات كانت تشير بأن الاقتصاد سيتمكن من خلق 100 ألف وظيفة خلال تلك الفترة، ولكن التقرير فاجأ الجميع ليشير بأن الاقتصاد أضاف فقط 80 ألف وظيفة.

حيث أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق 80 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو، بالمقارنة مع التوقعات التي أشارت إلى أن الاقتصاد نجح في خلق 100 ألف وظيفة، وبأفضل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 77 ألف وظيفة مضافة، في حين استقرت معدلات البطالة خلال الشهر نفسه وبتطابق مع التوقعات عند مستويات 8.2%.

وعلى صعيد آخر فقد أظهر التقرير بأن القطاع الخاص أضاف خلال حزيران/يونيو 84 ألف وظيفة، بالمقارنة مع التوقعات التي بلغت 106 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 105 ألف وظيفة مضافة أيضاً، وذلك مع العلم أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص صدر يوم أمس مشيراً بأن القطاع أضاف خلال الشهر نفسه 176 ألف وظيفة أي بأفضل من التوقعات، في حين شهد قطاع الصناعة الأمريكي إضافة ما يصل إلى 11 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو، بالمقارنة مع التوقعات التي بلغت 7 آلاف وظيفة مضافة، وبأسوأ من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 9 ألف وظيفة مضافة.

كما وأظهر التقرير الصادر أن شركات انتاج البضائع نجحت في خلق 13 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو مقابل 21 ألف وظيفة مفقودة، في حين أن شركات البناء نجحت في خلق ألفي وظيفة مقابل 35 ألف وظيفة مفقودة خلال حزيران/يونيو، كما ونجحت شركات النقل والتجارة في خلق 3 آلاف وظيفة مقابل 49 وظيفة مضافة.

بينما استغنى تجار التجزئة عن 5 آلاف وظيفة مقابل ألفي وظيفة مضافة، أما الشركات المالية فقد خلقت 5 آلاف وظيفة، كما أضاف قطاع التعليم والصحة ألفي وظيفة مقابل 44 ألف وظيفة مضافة، أما المستشفيات فقد اضافت 13 ألف وظيفة مقابل 7 آلاف وظيفة مفقودة، بينما حذف القطاع الحكومي 7 ألاف وظيفة مقابل 8 آلاف وظيفة مفقودة.

ومن الجدير بالذكر أن المعضلة الكبرى تبقي في معدلات البطالة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن، على الرغم من انخفاضها مؤخراً إلى 8.2%، وذلك مع العلم أن الفدرالي الأمريكي أعلن في آخر اجتماع له عن توقعات جديدة بخصوص التضخم والبطالة والنمو، إذ بخصوص البطالة توقع الفدرالي أن معدلات البطالة ستنحصر بين 8.0 – 8.2% في نهاية العام الجاري، لتواصل انخفاضها خلال العام المقبل 2013 لتنحصر بين 7.5 – 8.0%.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.