حيث أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق 80 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو، بالمقارنة مع التوقعات التي أشارت إلى أن الاقتصاد نجح في خلق 100 ألف وظيفة، وبأفضل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 77 ألف وظيفة مضافة، في حين استقرت معدلات البطالة خلال الشهر نفسه وبتطابق مع التوقعات عند مستويات 8.2%.
وعلى صعيد آخر فقد أظهر التقرير بأن القطاع الخاص أضاف خلال حزيران/يونيو 84 ألف وظيفة، بالمقارنة مع التوقعات التي بلغت 106 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 105 ألف وظيفة مضافة أيضاً، وذلك مع العلم أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص صدر يوم أمس مشيراً بأن القطاع أضاف خلال الشهر نفسه 176 ألف وظيفة أي بأفضل من التوقعات، في حين شهد قطاع الصناعة الأمريكي إضافة ما يصل إلى 11 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو، بالمقارنة مع التوقعات التي بلغت 7 آلاف وظيفة مضافة، وبأسوأ من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 9 ألف وظيفة مضافة.
كما وأظهر التقرير الصادر أن شركات انتاج البضائع نجحت في خلق 13 ألف وظيفة خلال حزيران/يونيو مقابل 21 ألف وظيفة مفقودة، في حين أن شركات البناء نجحت في خلق ألفي وظيفة مقابل 35 ألف وظيفة مفقودة خلال حزيران/يونيو، كما ونجحت شركات النقل والتجارة في خلق 3 آلاف وظيفة مقابل 49 وظيفة مضافة.
بينما استغنى تجار التجزئة عن 5 آلاف وظيفة مقابل ألفي وظيفة مضافة، أما الشركات المالية فقد خلقت 5 آلاف وظيفة، كما أضاف قطاع التعليم والصحة ألفي وظيفة مقابل 44 ألف وظيفة مضافة، أما المستشفيات فقد اضافت 13 ألف وظيفة مقابل 7 آلاف وظيفة مفقودة، بينما حذف القطاع الحكومي 7 ألاف وظيفة مقابل 8 آلاف وظيفة مفقودة.
ومن الجدير بالذكر أن المعضلة الكبرى تبقي في معدلات البطالة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن، على الرغم من انخفاضها مؤخراً إلى 8.2%، وذلك مع العلم أن الفدرالي الأمريكي أعلن في آخر اجتماع له عن توقعات جديدة بخصوص التضخم والبطالة والنمو، إذ بخصوص البطالة توقع الفدرالي أن معدلات البطالة ستنحصر بين 8.0 – 8.2% في نهاية العام الجاري، لتواصل انخفاضها خلال العام المقبل 2013 لتنحصر بين 7.5 – 8.0%.