يبدو من تحركات الذهب خلال الأسبوع الماضي والذي فقد فيه نحو 2.0 بالمئة ان المعدن الأصفر يفقد دوره كملاذ آمن رويداً رويدًاً. ايضاً ماداه تحوط ضد التضخم يبدو هذا غير مقبول في ظل تضخم منخفض يضرب اواصل الاقتصاد العالمي.
من هنا، فان التأثير الأكبر على قوة الذهب يتأتى من تحركات الدولار الأمريكي وعلى ذلك ننصح بالحيطة والحذر في ظل انتظار الأسواق لخطة اليونان الرسمية اليوم لاستكمال الاتفاق على تمديد القروض لأربعة أشهر وكذلك شهادة يلين غداً امام الكونجرس.
اخيراً ننتظر اليوم من الاقتصاد الأمريكي مبيعات المنازل لشهر يناير/كانون الثاني والمنتظر ان تكون على 5.03 مليون وحده مقابل 5.04 في القراءة السابقة وقد تؤثر أي نتيجة غير متوقعة على تحركات مؤشر الدولار، ويتداول الذهب حالياً قرب مستويات دعم تقني بين 1190.00 و1195.00 دولار للأونصة مما يزيد من حالة الحذر انتظاراً للمستجدات الأساسية.