لندن، 9 يوليو/تموز (إفي): ناشد الممثل الأمريكي العالمي ريتشارد جير الأمم المتحدة بدعم حملة (الحرية للمصورين الصحفيين)، التي تطالب بالإفراج عن خمسة صحفيين معتقلين في ميانمار لتسجيلهم أحداث "ثورة الزعفران" التي شهدتها البلاد عام 2007.
وتروج شركة (ذي كواوبيراتيف) البريطانية التي تعمل بنظام الجمعيات التعاونية للحملة اعتمادا على فيلم (بورما في جي) كمحور رئيسي للحملة، وهو فيلم يعرض صورا التقطها هؤلاء المصورون وسيتم عرضه في 40 دار عرض في بريطانيا اعتبارا من يوم 14 من الشهر الجاري.
وأشار مسئولو الحملة أن الصحفيين الخمسة "يتعرضون للخطر لتعذيبهم بل والموت لوتثيقهم للتاريخ البشع وراء انتفاضة عام 2007".
وعلق جير بعد مشاهدته للفيلم "انه لمن المهم للغاية ان تشاهد الناس هذا الفيلم وانه سينضم لحركة دعم ميانمار وزعيمة المعارضة أونج سانج سوكي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام".
واضاف جير "مساندة هذا الفيلم والحملة سيدعم الشعور بالمسئولية عند الناس واظهار ان كل شخص مننا قادر على التأثير في حدوث تغير مهم في العالم"، مطالبا في الوقت نفسه العالم بعد تناسي ميانمار.
وتعمل شركة (ذي كواوبيراتيف) منذ عشرة سنوات في سبيل دعم الديمقراطية في ميانمار وبهذه الحملة ترغب الشركة في الضغط على الأمم المتحدة وبعض المؤسسات الآخرى للمطالبة بتحرير الفين و100 معتقل سياسي في البلاد.
ويشار الى أن ثورة الزعفران قامت عام 2007 ضد حكومة البلاد بعد قيام السلطة العسكرية بالقبض على بعض الرهبان البوذيين لتزعمهم احتجاجات متعلقة بشأن ارتفاع اسعار الوقود ومشتقاته. (إفي)