بوجوتا، 19 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلنت الحكومة الكولومبية اليوم الخميس أنها ستقدم شكوى ضد فنزويلا أمام الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية عقب تدمير جسرين حدودين.
وصرحت نائبة وزير الخارجية الكولومبية كليمنسيا فوريرو للصحفيين "هذه الأحداث الخطيرة ستبلغ للأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ومن جانبه اعتبر وزير الدفاع الكولومبي جابرييل سيلبا أن تدمير الجسرين يعد "انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان والاعتداء على المدنيين".
وتابع سيلبا "وصلت شاحنتين عند الجانب الفنزويلي من الجسرين، يرجح أنهما كانتا مشحونتين بالجنود الذين أجروا عملية التفجير".
وأكد عمدة بلدة راجونباليا، المتواجدة بمقاطعة سانتاندير الشمالية، أن الجسرين كانا مخصصين فقط لمرور المشاه حيث صنعها الأهالي من البلدين لتسهيل عملية العبور.
يشار إلى أن العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا تمر بأسوأ لحظاتها تاركة آثارها الخطيرة على المنطقة الحدودية.
ويبرز ضمن الأسباب الرئيسية لتوتر العلاقات بين البلدين، الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين بوجوتا وواشنطن ليسمح باستخدام القوات العسكرية الأمريكية لسبع قواعد كولومبية.
وفي هذا الصدد، أمر الرئيس الفنزويلي في أغسطس/آب الماضي بتجميد "العلاقات مع كولومبيا" احتجاجا على هذا الاتفاق، الأمر الذي تسبب في تعطيل التجارة بين البلدين. (إفي)