واشنطن، 11 يونيو/حزيران (إفي): استدعت واشنطن إدارة شركة (بي بي) البريطانية للاجتماع مع الرئيس باراك أوباما الاربعاء المقبل، لبحث مشكلة التسرب النفطي في خليج المكسيك.
وبعث الاميرال بخفر السواحل، ثاد أل، رسالة الى رئيس مجلس إدارة الشركة، كارل هنريك سفانبرج، الخميس، يدعوه للاجتماع في واشنطن لبحث التسرب الناجم عن انفجار وغرق المنصة التابعة لـ(بي بي) في خليج المكسيك في أبريل/نيسان الماضي.
وأبرزت الرسالة ان الاجتماع سيشهد حضور عدد من كبار المسئولين بالحكومة الأمريكية، مشيرة الى أن "الرئيس أوباما سيحضر جزء من الاجتماع".
وحملت الرسالة الشركة البريطانية "المسئولية المالية" عن جميع التكاليف الخاصة بالتسرب النفطي، والتي تشتمل "جهود وقف تدفق النفط من البئر، والحد من امتداد بقع الزيت وحماية السواحل، وتقليص الأضرار، فضلا عن تقديم الدعم على المدى الطويل للاشخاص وسكان المناطق المتضررة" كي يتمكنوا من تجاوز آثار الحادث.
وسيعقد الاجتماع في الـ16 من الشهر الجاري، بعد يوم واحد من إجراء الرئيس الامريكي، زيارة الى ولايات ميسيسبي والاباما وفلوريدا، للتعرف على اضرار التسرب النفطي على تلك المناطق.
وستكون تلك الزيارة الرابعة لأوباما الى المنطقة المتضررة جراء انفجار منصة "ديب ووتر هوريزون" في 22 من شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويأتي الإعلان عن الاجتماع بعد وقت قليل من نشر بيانات رسمية الخميس تقدر حجم التسرب النفطي في خليج المكسيك خلال الاسابيع الاولى من حادث المنصة النفطية بنحو 40 ألف برميل.
وأوضح بيان لمركز المعلومات الخاص بالحادث ان الاحصائيات الجديدة التي أجرتها الفرق الثلاثة المكلفة بتقدير حجم التسرب، أفادت بتسرب بما بين 20 ألف الى 40 ألف برميل قبل وضع قبة على الانبوب المكسور لاحتواء تدفق النفط الى الخليج.
وكان الخبراء يقدرون كمية النفط المتسربة الى المياه حتى الآن بنحو 20 ألف برميل كحد أقصى.
وأشار البيان الى أن الخبراء يعملون الآن على دراسة البيانات التي تم الحصول عليها منذ وضع القبة على الانبوب المكسور، لتقييم حجم التسرب منذ ذلك الحين.(إفي)