مدريد، 22 فبراير/شباط (إفي): قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينيداد خيمينيث، اليوم إن الحكومة تعمل "بشكل مكثف" لتحديد مواقع رعايا بلادها في ليبيا الراغبين في العودة إلى ديارهم من جديد بحيث يتم تجميعهم في طائرة عسكرية سيتم إرسالها إليهم.
وجاء رد الوزيرة لدى وصولها إلى مجلس الشيوخ الإسباني عند سؤالها عن حالة المواطنين الإسباني الذين يحاولون مغادرة ليبيا التي تشهد حالة من الاحتجاجات الشعبية ضد نظام معمر القذافي، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما.
وأدان المجتمع الدولي قمع السلطات الليبية للمتظاهرين المحتجين على النظام الليبي بفتح الرصاص الحي عليهم وقصفهم جوا.
وقالت الوزيرة: "لقد أمضينا أسبوعا كاملا محاولين التنسيق وتحديد هوية ومكان الإسبان".
وأوضحت خيمينيث أنه غادر ما يتراوح بين 40 و50 إسباني الأراضي الليبية خلال اليومين الأخيرين على الرغم من تواجد ما يقرب من 90 آخرين وأعربوا عن رغبتهم في العودة لبلادهم.
ورغم ذلك شددت الوزيرة على صعوبة تحديد أماكن هؤلاء الأشخاص ونقلهم إلى إحدى المدن، دون أن تسميها، حيث سيستقلون الطائرة.
وأشارت إلى انه في الوقت الراهن فإن البعثة الدبلوماسية الإسبانية في ليبيا تعمل حاليا على توفير أماكن للمواطنين على متن الطائرات التجارية المغادرة لليبيا. (إفي)