كاراكاس، 6 ديسمبر/كانون أول (إفي): أبرز وزير الداخلية الفنزويلي طارق العصامي أن الاشتراكية هي السبيل الوحيد لتحول السجون في بلاده إلى "مدارس للحياة"، حيث يتمكن المحتجزون من إصلاح حياتهم والالتقاء مجددا مع أسرهم.
وجاءت تصريحات العصامي خلال حفل تخريج 104 من حراس السجون والذي أقيم السبت في مدرسة كريستوبال أورتادو مندوثا للتأهيل بولاية تروخيو.
وأوضح وزير الداخلية الفنزويلي أن الاشتراكية البوليفارية هي الاتجاه الوحيد الذي يمكنه تحويل تلك السجون التي تحوي بين جنباتها رذائل الفساد، والمافيا، والعنف، إلى مدارس للحياة يستطيع فيها الفرد تقويم سلوكياته ليجتمع شمله مجددا مع أقاربه.
وفي نفس السياق أكد أن حكومة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ملتزمة بتحويل السجون إلى مؤسسات اجتماعية تسمح لنزلائها بتجديد حياتهم والانضمام إلى المشروعات الاجتماعية المنتجة التي تدفعها الدولة.
وأفاد العصامي أن عملية تحويل السجون لن تستلزم تحسين البنى التحتية فقط، بل ستتطلب أيضا وضع بروتوكولات جديدة للتعامل مع السجين تتضمن إعادة إدماجه في المجتمع، مما يعطي فرصة ثانية أمام اللصوص.
ولهذا أعلن وزير الداخلية الفنزويلي عن تأسيس شركات ذات ملكية اجتماعية قريبا ليشارك قطاع كبير من السجناء في المشروعات الإنتاجية التي ستدفعها.(إفي)