مدريد، 4 يونيو/حزيران (إفي): حصلت وزيرة البيئة والشئون الريفية الإسبانية إلينا اسبينوثا على جائزة"اتيلا 2009" لمساهمتها في "تدمير" البيئة.
وأعلنت جمعية "نشطاء البيئة" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة المقرر غدا منح هذه الجوائز وهي "أتيلا" و"حصان أتيلا" حيث منحت الجائزة الاخيرة خلال العام الجاري لوزيرة العلوم والابتكار كريستينا جارمينديا.
وأوضحت الجمعية في بيان ان هذه الجوائز منحت للمرة الاولى في عام 1992 وكان هدفها هو تمييز وإدانة هؤلاء الاشخاص والمؤسسات والمشروعات التي تبرز إزاء مساهمتها في تدمير البيئة.
ووفقا للجمعية فقد قد توجه ألاف الاشخاص لمقرها من أجل اقتراح العديد من المرشحين والتي اختارت منهم هيئة التحكيم إسبينوثا وجارمينديا.
ووفقا للجمعية فقد حصلت إسبينوثا على الجائزة حيث انها اتمت عام دون القيام بسياسة بيئية مدنية في الوقت ذاته تورطت وزارتها في تشجيع المشروعات العامة الكبيرة والدعم المالي لقطاع التعمير والانشاء المسببة بصورة رئيسية في التدهور البيئي.
وأوضحت المنظمة نقص شفافية الوزارة وعدم اتخاذها الاجراءات الضرورية لمواجهة التغير المناخي.
ومن ناحية أخرى، فقد منحت جارمينديا جائزة" كابايو دي اتيلا" بسبب سياسيتها الفاعلة في تشجيع مجال الزراعة المهندسة وراثيا. (إفي)