تيجوثيجالبا، 15 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت لجنتا الحوار الممثلتان للرئيس الهندوري المعين روبرتو ميشيليتي والرئيس المخلوع مانويل ثيلايا، عدم التوصل الى اتفاق حول عودة الرئيس المخلوع الى الحكم حتى الآن.
وأشارت اللجنة في بيان نشره القصر الرئاسي الأربعاء الى ان "الحوار حول هذه النقطة كان وديا، ورغم تحقق تقدما هاما في المفاوضات، لكن لا يوجد اي اتفاق نهائي حول هذه النقطة".
ونفى البيان وجود نص يحظى بتوافق آراء كلا الطرفين، موضحا ان "مراسلون صحفيون نشروا معلومات خاطئة"، لافتا في الوقت ذاته الى ان المحادثات الرامية الى "إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، أحرزت تقدما سريعا".
وفي هذا الصدد،أكد ميشيليتي في تصريحات صحفية، ان ممثلي ثيلايا اقترحوا ان يكون الكونجرس صاحب القرار في تحديد عودة الرئيس المخلوع الى السلطة.
وقال"أدرك ان فريق ثيلايا تطالب بان يكون الكونجرس صاحب القرار"، مضيفا ان "هذا أمر قانوني" يجب ان تحله المحكمة العليا.
وتابع "من المؤكد ان المحكمة العليا ستكون صاحبة القرار".
وكانت لجان الحوار الممثلة الممثلة لثيلايا وميشيليتي قد صرحوا أمس الاربعاء بتوصلهم لاتفاق يقضي باعادة رئيس البلاد المخلوع الى الحكم.
وقال فيكتور ميسا وزير شئون الداخلية في حكومة ثيلايا"توصلنا للاتفاق حول نص موحد، سيخضع لبحث وتحليل الرئيس مانويل ثيلايا والسيد روبرتو ميشليتي". ولم تكشف اللجان عن محتوى الوثيقة، وأكدوا على "الاتفاق على الحفاظ على سرية الوثيقة حتى التعرف على آراء رؤسائهم".
وأشار القصر الرئاسي في البيان الى ان فريق المفاوضين بدأو أمس "النقاش حول ان عودة ثيلايا الى السلطة أو عدمه سيحددها سيادة القانون والدستور".
وصرحت بيلما موراليس الرئيسة السابق لمحكمة العدل العليا، وأحد أعضاء اللجنة الممثلة لميشيليتي في المفاوضات، انه لم "يتم التوصل لقرار نهائي حتى الآن" مشيرا الى ان "اللجان تعمل بحكمة".
وأضاف انه لم يتم الحديث حول وثيقة أو ميثاق لاعادة ثيلايا الى السلطة الى الآن.
وكان ثيلايا، الذي أجبر على مغادرة البلاد عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد يوم 28 يونيو/حزيران الماضي، قد عاد بشكل مفاجئ في 21 من سبتمبر/أيلول الماضي إلى تيجوثيجالبا، حيث يأوي في السفارة البرازيلية منذ ذلك الحين(إفي)