طوكيو، 28 يونيو/حزيران (إفي): وصل رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك اليوم الأحد إلى اليابان في زيارة لمدة يوم واحد يعقد خلالها اجتماعا مع رئيس الوزراء الياباني تارو أسو يتناول مسألة كوريا الشمالية في المقام الأول، ويتطرقان خلاله إلى قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وسيجتمع المسئولان "لتدعيم" التحالف بين البلدين ولإعادة التأكيد على موقفهما تجاه برنامج إطلاق الصواريخ والملف النووي لكوريا الشمالية، الذي تعتبره اليابان "تهديدا مباشرا" وفقا لمصادر من الخارجية اليابانية.
كما سيبرزان أهمية تطبيق القرار الجديد الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي وأدان فيه كوريا الشمالية وفرض عليها مزيدا من العقوبات بعد تجربتها النووية في 25 مايو/آيار الماضي.
وأكدت وزارة الخارجية أن اليابان ستواصل الوقوف إلى جانب المحادثات السداسية (تشارك فيها الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة) كمنتدى حوار حول كوريا الشمالية، رغم أن بيونج يانج أعلنت فشل تلك المحادثات.
ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية أن أسو وميونج باك متفقان على الحفاظ على المشاورات بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتدعيمها من أجل الرد على التطور العسكري في كوريا الشمالية.
أما النقطة الأخرى التي تمثل أهمية في أجندة الزيارة فتتمثل في التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، لذا ستعقد اجتماعات بين رجال أعمال من كوريا الجنوبية واليابان في الوقت الذي تعود فيه المحادثات بشأن اتفاق تجاري منتظر.
وأكدت الخارجية أن البلدين قد يعربا عن التزامهما باستئناف محادثات التوصل لاتفاقية تجارة حرة بينهما، ورفع مستوى الحوار في المفاوضات.
وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها لي ميونج باك إلى اليابان منذ وصوله إلى الحكم مطلع عام 2007 ، وثامن لقاء له مع أسو بعد اتفاقهما على عقد العديد من اللقاءات وتدعيم العلاقات الثنائية. (إفي)